رهينةُ البياض
/
سادنُّ الوجد لا يستريح
فـ متّى تنحسرُ أمواج السّؤال عن صدري
وكلُّ أفئدة البنفسج تضطجع قُبالة الرّيح
الرّيح تخون أصابعي
تسلمني رهينةً لـ بياضٍ لا يكفُّ عن الّلمز
عن الثّرثرة المشبوبة بـ فتات الّلقاء
وأرضي ملساء
خالية من أحجار النّسيان
صرحُ هتافي جدرانه صماء
والّليل مثواه غابات الحنين
يا أيُّها القمرُ النّبيّ
لـ سرِّ رؤياك آية،
ترويها سور التّنهّدِ أترابًا ميساءة الهمس
يا ذاكَ المُطعّم بـ خمرة اِبتهالاتي / آهاتي
لـ ندائكَ نصلُ خنجرٍ مسموم الاِتجاه
وألتفتُ !؟
مريمُكَ لم تكن أرضي
وعرشكَ يأتي أجنحة أحلامي يهزُّها من عليائها
يقصُّها
فـ تسقطُ واقعًا لا ارتداد له .
رذاذ يوســـف