أسْعَى لِصَحْبِيَ بَاسِمًا مُتضَاحِكًا
والجَوْفُ يَهْدِرُ مثلَ مِرْجَلِ مَوْقِدِِ
وَأَفِيئُ مِنْ حَرِّ الفَلاةِ لِظُلَّةٍ
والظِّلُّ بَعضٌ مِن عَذابٍ سَرْمَدِي
أُسْقَى الحَبَابَ لِكَيْ تَتِيهَ خَوَاطِري
وَيضيعَ عَقْليَ أو يَذوبَ تَمَرُّدِي
لكنني أبقَى سليمَ جَوَانِحٍ
عَلَّ الحَبِيبَ يَعُودُ يَذْكرُ مَوْعِدِي