الي سمير الفيل
كصوفي مستغرق
وعالم مستوثق
وحالم محلق
يصاعد في الفضاء
كطائرة بلا طيار
تستعرض حداثة التكنولوجيا
في أعياد الميلاد
وتملأ السماء مناطيد
وبالونات
كموسيقي الروك والجاز
كفالس يعبر بي
بغبير ما وزن
ولاقافية
ولاقانون طفو ومجاز
بغير ما نداء عنتر وقيس
بغير ما ناجي ونزار
بغيرما حلقات الذكر
ورقصات الزار
شيء ما هائل
وماثل
كالأب كالراهب
كالقابض علي خزائن الأرض
يوزع الحنطة
في سنين القحط
كالخضم الذي يلتهم الجني والوحش
وينساب رقراقا
في النسيم
والهديل
والشراشف
والعزف
كالثريات
والأفلاك
يعبر بي
حيث لا مكان
لا زمان
لا قيظ
لا صقيع
لا منابذات
لا فصامات
لا ذات تتورم كسرطان
وتتضخم كشيطان
ذلك الملاك/
الشيخ/ والقديس/ والحاخام
بغير ما عباءة
أو مبخرة
أو تعاويذ
بغير ما مواسم
ومراسم
وطقوس...!!!