عن سُبابٍ استطــــــــــــــــــــــــــالَ فنَهَشَنِي و نال من عائِلَتي
عن ضمورٍ أصابَ صورتَك الأبويّة في عقلي و قلبي مَعاً
الأب الذي تَمنّيتُه لِنَفسي قَبلَ أن أرجوهُ لوَلَديّ لم يَعُد موجودَاً
طفلَيّ لم يتبق لي من هُمَا غيرَ قميصٍ سَمَاويّ و فُستانٍ بِعُمُر رَضيعَة
عن الدينِ الذي تَدعوني إليه! إن كان هذا ما تُطبّقهُ فلا مَرحبا بِدعوتِك
عن كلِ الجروح و النُدَب التي لَحِقت بِقلبي
عن مُقارنةِ غيرُ عادِلة بينَ الكَافرِ بالدين و الكَافرِ بالوطن
عن تَفضَيلِ الوِحدةِ على أن أحيا مُعاقةَ منذُ يومِ تَسبُنِي فيه
من أَجلِ اختلافِ في مذهبِ الفكر
عن سلامَة لم يَعُد لَها وَزنٌ أو مَعنى لتَسأل عني بكلمة