بقدرِ ما كَرهتُ "مرسي" كرئيسِ لِبلَدِ لم يقدِر حجمه
بقدر ما ذُبِحتُ مع قرارِ عَزلِه من المنصِب
و اعتَبرتُها إهانة لِشخصي و كأنَّ دَمي قد استُبيحَ عَلنا
شباب الديموقلوخية الحلوين..
ألم تكونوا تستطيعوا الحشد للفوز بالانتخابات البرلمانية؟
لتستَطيعوا بالأغلبية عندها إقالة الرئيس ولم يكن ليقف في طريقِ قانونيتكم ولا شرعيتِكُم أحد
لماَذا لَم تُحلِق طائِراتُ الجيشِ فوق ميدان النهضة و رابعة لتُلقي الأعلام المصرية على المُتظاهرين كما فعلت في التحرير؟
و هل يَكفي إقالة مُحافِظ الجيزة كديّة لدمِ أخي الذي قُتِلَ أمامِ الجامعة؟
و هل يُستَثنى غلقُ القنوات و حظرُ العرضِ مما سُميَّ بـ "الإقصاء"؟
!!!!كيف أَقبلُ أن توقفَ حافِلتي مجموعة من ضباط الداخلية "الثوريين" أو حتى البلطجية للسؤال عن وجود ملتحين بين الرُكاب؟
نهاية لا أستطيع أن أُنكرَ احساسي عندما ظهر ذلِكَ المُتحدِث باسمِ حركة تمرُّد بعد بيان الجيش
أردت لو أتمكن من اختراق الشاشة.. (لألسعه على قفا سيادته المَصون) لكن هذا التكنولوجيا لم تظهر في الأسواق بعد.
