لَوْلاهُ ماعَرَفَتْ قدمَاكِ البَابَ إلَيْ
قالتْ : ماذا أعطَتكَ اللَّغةُ ؟
وماذا قدَّمَ شِعْرُكَ لكْ؟
ماذا يمنحُكَ مجازُكَ في اليومِ الواحِد ؟
وما قيمةُ كُتبٍ لا يقرؤُها غيرُك ؟
وكيف بوسْعٍ كلامٍ أن يفتحَ بيتًا لنبيلٍ مثْلك ؟
سأُهدي ما قيمتُهُ بليونًا .
قلتُ : ما أنا إلا جُملةُ شِعْرٍ
أوْدَعَها الربُّ في صُندوقِ بريدي
وما أنا إلا بطْنُ غمَامٍ
تُمْطِرُ في القامُوسِ
وليس بسَهْلٍ أن أحيا
أبعدَ من زهْرةِ بشْنِينٍ
ولو لم يكُن الشِّعْر كِتابي
ما عرفتْ قدماكِ البابَ إليْ .
القاهرة
10 من سبتمبر 2013 ميلادية