سيف العروبة
ما أجمله !
| |
سيف العربة مغمد
| |
ومعلق في الزاوية
| |
أضفى على جو المكان فخامة
| |
وأعاد ذكرى من عصور خالية
| |
ما أجمله !
| |
والنقش في يده العتيقة بارز
| |
"الله أكبر عزتي ولوائيه "
| |
"كنا جبالا .."
| |
ما الذي سحق الجبال أهالها
| |
وأدام ريحا عاتية
| |
ما أجمله !
| |
وهو المعلق فوقنا
| |
لا حول أو .. خاض الوغى
| |
يوم الصروف العاتية
| |
ما أجمله !
| |
في النار يلمع والأغاني تزدهي
| |
و "مغرد " المحبوب يحضن "نادية "
| |
ما أجمله !
| |
في الرقص في الأفراح
| |
في عيد الهوى
| |
في المولد المنصوب فوق الرابية
| |
ما أجمله !
| |
في السامر المحشود
| |
أو رقص الصحاب وسهرة
| |
عند الحصاد وأغنية
| |
حاشية ..
| |
من ذا الذي سلب السيوف إباءها
| |
وأذاقنا ذل الهوان بأرضيه
| |
الصقر في القفص المغلق أرنب
| |
ويبول فوق الرأس كلب الغانية
| |
ما السيف إلا خرقة
| |
جند الحبيب بطلقة
| |
تردي الجباه العالية
|