الرئيسية » » الطّيف الآدمي | علي محمود طه

الطّيف الآدمي | علي محمود طه

Written By Unknown on الأربعاء، 28 أغسطس 2013 | أغسطس 28, 2013

الطّيف الآدمي


أتخشى لقانا سليل السّماء أتحذرنا أم تخاف الضّياء ؟
الشاعر: يهم بالظهور فيحس أن له جسدا و إنه لم يعد روحا مجردا.
محدّثتي ما أحب اللّقاء لقد حال جسمي دون اللقاء
و كنت تخّلصت من طيفه فلفّته حولي يدّ في الخفاء
كأنّي أهذي بأضغاث حلم أو إنّي ضللت طريق السّماء !!
تاييس : بلتيس .. سافو.. الفرار ! الفرار! فقد لبس الرّوح طيف البشر !
أتبصره جسدا عاريا ؟ و تقربه ؟ تلك إحدى الكبر !
هرميس : على رسلكنّ فقد عاقبته بأقوالكنّ بنات القدر
تاييس : لقد عاقبته بأشعاره فياليته ما هذي أو شعر
الحوريات يتلفتن إلى هرميس و قد سمعن الشاعر يصرخ في خبئه:
هرميس : أتصرخ ؟ ويحك إنّ السّماء لتأخذها صرخات الألم
من الغيم يا شاعري فالتمس دثارك و اخصف به من أمم
و خذ من جناحيّ ما تتّقي به السّماء عثار القدم
و أقسم ما رمت غير الحنان و أنّي زعيم بهذا القسم

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads