ذاتُ ملكٍ طغتْ بها عزةُ الملك
ذاتُ ملكٍ طغتْ بها عزةُ المل | كِ فلم ترعَ في هواها العبيدا |
ظلمتهم وجاهدوا علمَ الل | هُ فمن ماتَ راَ فيها شريدا |
هي غصنُ الرياضِ والزهرِ والور | دِ قواماً ونفحةً وخدودا |
وهي شمسُ السماءِ والظبيةُ الغي | داءُ وجهاً ومقلتينِ وجيدا |
ولها النهيُ في الهوى ولها الأم | ر وما كان موعداً ووعيدا |
ليس في الحبِّ أن تشاءَ ولا في | قدرِ الحبِّ والقضا أن تريدا |
إنهُ في الرقابِ مسكنةُ الده | رِ كما طوقَ الهوانُ اليهودا |