أسميناها فضولا
الغرفة التي تطير بهجة
كلما عشقنا امرأة
الغرفة التي تعشقها السماء
مثل راهبة خجول
الغرفة التي تغرق في عرقها
و نحن نضاجع العزلة في بهجة
البهجة التي تزورنا مثل متصوف صغير
بثياب مبللة بالمطر
المطر الذي يرقص فوق زنك الغرفة
أسميناه الإله المتشرد
الغرفة التي تحضننا مثل أمٍ كسولٍ
حين نمتلئ بالثمالة
الغرفة التي لا ينام فيها قديس
لأنه وحيد
الوحدة التي تنمو كأشواك على الجدران
الجدران الخفيفة مثل هدروجين
الصمت الذي نعبده
لأنه يطلع كصفصافة حزينة في الغرفة
الغرفة التي تركض فيها أحصنة الطفولة،
الطفولة الشبيهة بدمية بيد واحدة،
الغرفة التي تبحر بعيدا.
شاعر ومترجم مغربي
oufir2003@yahoo.fr
عن كيكا