رأيت نجمة
(الحمرا، NEST)
هكذا،
في النهاية
ولأنني
أصريت أن لا أشبه أحداً
وأن لا
أمشي عكس التيار
وأن لا
أخالف المتعارف عليه
بل
أدير لها كتفي
متصنـّعاً
انشغالاً شديداً
بخواطر
لا يفهمها سواي،
هكذا
في النهاية،
ما عدت
أشبه حتى نفسي.
ربما
"الحياة لها معنى أحياناً"
وإلا،
دَبرُ
من ذاك الذي
تصعد
روائحه النتـنة إلى أنفي،
وحشرجة
من تلك التي
تعربش
على أذني؟
دائرة،
وأخرى
أصغر منها تتـقاطع معها،
ثم
دائرة أصغر تبتعد عنهما،
هكذا
صرفت السنين
أدور
حول ظلي محاولاً التـقاطه
وأحبس
قلبي في دوائر مغلقة.
إلى
أن،
متـشظيّاً
كقطع زجاجٍ،
هويت
من أعلى طابقٍ في بناية أحلامي
على
رؤوس الناس.
كنت
كلما أعييت الجميع عن فهمي
احتمي
من ثـأرهم بالكتابة.
لم أعش
الحياة
بل
عاشرتها بالكتابة.
ليتـني
اخترت الحياة
وضيّعت
أسباب الكتابة
لا
لسهولة الحياة،
بل
لأنه
لا سبب
حقيقي للكتابة.
واهية
أسباب الكتابة
كالنوم
في وضح النهار.
لكنني،
مازلت أكتب
محاولاً
معاندة النهوض في عتمة الغد
البارحة،
بالصدفة
المحضة،
رأيت
نجمة.
