ترابه
زعفران
في نداوةِ جُنحيه، جاوَزَ كالبارعِ. تنطبقُ
جواري
غُلمته فَرَقاً، أو تميلُ عليه. بما يَعَضّ
من العظامِ
إلى مَداهُ، كالوقتِ والعودةِ. قلبٌ أرادَ
لإبريقهِ أن يعوزَ.
وإسكندريةُ صدرهِ النحيلِ غَشّتهُ. علمَ
حالَ مُلكها فواقَعَته،
ما كانَ من هلاكهِ، كفلَت هيكلاً من نُحاسٍ
وتَعجِلُ بَغياً.
رغيفٌ مُنكّسٌ، كخِضابِ عروسٍ، إليكَ. رمادٌ
وأجهدتَ،
فيرحلُ الغارُ بالمنحَدَر. كالداءِ، رزقٌ
عليكَ ـ وما يرتَقِد.