سجن
الكلام
أين تأخُذُني الإقامةُ؟ حُريّةُ الليل
تهرَمُ، والتعبُ اطمأنَ
على وِركها، فاستهلَكَتني سجونُ الكلامِ.
أُسلّمُ نفسي،
فأتلو ما عنّ لي:
ـ جميلةٌ أنتِ (لمعةُ ركبتيها على العشبِ
ساوَتني)، تشجّعي الآنَ
في الهواءِ الطويلِ، بعد الحكاياتِ أغفرُ...
زِد على ذلك: قليلٌ معي الماضي، والفوضى
كمينٌ ورُجعى ـ
من عبثِ الرعبِ: قيّدتُ صوتي، ونِمت.