الرئيسية » , » فحم التماثيل | محمد عيد إبراهيم | كتاب الشعر | الإصدار الثالث والأربعون

فحم التماثيل | محمد عيد إبراهيم | كتاب الشعر | الإصدار الثالث والأربعون

Written By غير معرف on الثلاثاء، 30 أبريل 2013 | أبريل 30, 2013







فحم التماثيل



شعر: محمد عيد إبراهيم 


دار شرقيات 

1997 































(كتبت قصائد الديوان ما بين 1992 ـ 1996)





باب


أوثقهُ بقوةٍ في الأعمدة،
يداهُ على صدرهِ
ورأسهُ
إلى
أسفلَ،

أطعنهُ فجأةً،
(الخوفُ يَصّاعدُ كالقِلاعِ) 
وأُغلقهُ في مقرّ الرعبِ،
فلم يكن أنبلَ منا…

وراءَه في صفوفٍ
طويلةٍ، يجرّ كلّ واحدٍ
قلبَهُ على الأرضِ
وتبكيهِ المنسيّات!









في زُجاجةِ دنيا
ـــــــــــــ


ضَربٌ من الأشباح

الحوائطُ تلمعُ بالكتبِ التي هَرِمَت
في زحفها نحو الكلامِ. هل حينَ ينشرخُ الصوتُ 
من لُعابٍ قديم، تبصّ الكتبُ على قُبلةٍ بيضاءَ، ترمي وَحشةً
كروبوتٍ غشيمٍ... فَجّرَتهُ الكهرباءُ على يدكَ، بينما 
صحراءُ صدركَ تلتهمُ البدو الذين يطلعونَ على المثالِ من 
"الأغاني" أو "المُفَضّلياتِ". تنحني: فتلقط "قَيساً" 
تُزوّجهُ من "عَرِيبَ" ليرتاحَ في شهوةٍ تصطفيها القِيانُ، كما 
تُتيحُ لـ "عليٍّ" أن يثأرَ من "ابنِ مُلجم"
بذاتِ السيفِ على طَمي قلبهِ،











أما "حسنُ الصبّاحِ" ربيبُ الحشّاشينَ فتمنحهُ حُجرتكَ، 
إمارةً، وتُسيّدهُ على أعضائكَ، كبومةِ ذكرَى، حينَها ترتَضي 
"بنتَ طلحةٍ" خَدِيناً للياليكَ الباردةِ
فتلقُم ثديَها وتنامُ، تحلُم بعينَي أمكَ وهي تهزّكَ  
بالاعترافِ ـ يا أميري! دمٌ بين أسنانكَ  
يتعلّقُ كالحجابِ على ندمٍ. 
صمتٌ 

إلى رحمةٍ بالكتب، تنتَهي خُطواتكَ، شأنَ حذاءٍ أدمنَ المَسيرَ 
بنصفِ بكاءٍ، بطيئاً فاسداً في العراءِ، بنيّةِ قَتلكَ! 












لسان الحواس

نظَرَ الكَبشُ الذي يقبض على الزمنِ 
وقد هامَ بالمعنى، هذه طريقةٌ لصنعِ السعادةِ: 
تَصرِفُ أطرافَكَ على كُرسيٍّ متطاول، إلى حدٍ بعيد، 
بهِ زخارفٌ مغربيّةٌ نادرة، 
وتنفُخُ من فمكَ كأنكَ تَقنِصُ إيّلاً، فيهلُّ عليكَ إلهُ الأحلامِ، 
نَكِدُ المِزاجِ، بحالةِ الملكِ الموقوفِ في الماضي، يؤولُ 
إليه الحَرَسُ، نازعينَ أحشاءَه وبقاياهُ على بساطٍ مُخمَليّ الوَبَر، 
ريثما يتغَرغَرُ بالموتِ إلى قُرمةٍ من الفُسيفِساءِ... 

يُعشِيكَ أحبابٌ: أنا الرحمةَ، أَبدِلني بالقمر، بملاكٍ عام، 
نصفهُ فتاةٌ ونصفهُ وَتَر... رَتّبْ مساحيقكَ، منفرداً كأبله، 
واعمِد بشيءٍ من الكِتمانِ، للفوزِ بأدنَى من المُقدَّمِ... 












يكتملُ اللّعب، في غيرِ وقتهِ، بإدخالِ الذكَر 
إلى مُجوّفٍ ناقمٍ وسليطِ البراعةِ كالرخوياتِ الغرامية،
فتُحرِزُ نقطةً بمجالِ عاصفةٍ يُبقّعُها عُذريّةُ التحضينِ  
في اسمِ المرأةِ قبلَ الزواجِ، على سواحلهِ البريدُ، مِلحٌ وبَهارٌ 
وعصيرُ ليمونٍ، كأنهُ صَدرُ "مريمَ" حينَ يبردُ كالمجنونِ،     
أو كآلةٍ ترمي الرَشاشَ، من مكتومِ المياهِ ـ 

حماسةٌ شائكة، تعتريكَ في الكرسيّ لصنعِ السعادةِ: 
وضعُ كابٍ أمامَ الموتِ، أو استنساخُ ذئبٍ 
إلى حَبلٍ طويلٍ آخرهُ مُغوٍ، كاشفٌ عن سماتٍ مشدودةٍ للتَرَنّحِ، 
فيكمُنُ الصفرُ، كالداءِ الجلديّ على رئةٍ لامعة...  













لكأنّ قانونَ الطبيعةِ يُخزيكَ، عن أحرفٍ لينةٍ، فوتوغرافيةِ 
الملمسِ، بكآبتها: "مريمُ" ـ خاصةً ليلاً، والصراعُ 
على زيتِ ريحٍ وأبخرةٍ تتطايرُ، في ثقةٍ، هالَ بالشفتينِ على لسانها  
يلحَسُه كالأكسجينِ السائلِ بغطرسةٍ محلولةٍ، ثم يُطلقُ طَرفَهُ 
السائبَ غيرَ مُنجزٍ عملاً، بالدَوسِ عليها لإذابةِ القَطرانِ، ارتقاباً 
لارتفاعِ النفسِ ذاتِ القَرنينِ بعدَ إحمائها مَسبوكةً معاً، حيثُ 
يستطيعُ الفَصّ المُقفَلُ أن يُكرِهَ الهَوِيسَ بقوسهِ العالي  
على التقاطرِ حتى آخرِ إليتيهِ، أو 
تُثمرُ لغةٌ مُبعثَرَةٌ من حيوانٍ قديمٍ تُخضِعهُ للحَسمِ... 














يمضي الوقتُ بخميرةٍ مُتمهّلةٍ، كدُهنٍ على لسانٍ 
لا من القلبِ، فيحرِفُ طَرفَ المِثقَبِ عن هيئةِ الراسمِ 
رغمَ بُروزِ الوِصالِ... خطّ البصرِ يَرِقّ للضوءِ في المغربِ، 
بينما نَقلَةُ الطريقِ تُلغِيَ كَعبَ الحذاءِ، فيُستَحَبُّ للناظرِ 
أن يُضاجعَ أرواحَ موتاهُ على مهلٍ 
يُتيحُ لهُ إرسالَ مندوبٍ له نحولٌ وهَشٍ كالحَشرةِ النَطّاطَة 
ليقذِفَ اخضرارَهم بهزيمةٍ تامّة...  

... وهاأنذا، على الكرسيّ 
أصنعُ السعادةَ ساعاتٍ قليلةً كالبطّةِ العَرجاء، 
خشيةَ إشعالِ المصابيحِ، فينطفئُ المكان! 












... إلى ما يشبه الإغماء

منذُ ستةٍ وعشرينَ عاماً، رأيتُ "سعاد حسني" في مسرحِ 
المدرسة. بزيارتِها مع العجائزِ العنيدينَ كانت نوعاً من امرأةٍ
بشنطَتِها، كالبطّ الذي يستكينُ لدى رؤياهُ صورتَهُ فريسةً 
سهلةً للماءِ أو لخيالِ الأزرقِ الباهتِ يدعَمهُ الماءُ. انقلبَت الدنيا 
إلى فوضَى تَحَطّمَت على فمي، أن ألمحَ الكلّ في فسادهِ 
الخاصّ يدعوها بعينهِ، فحَزَمتُ خَصرَها بيقينِ أن تجلسَ 
جنبي، وكان أن أعجَبَها سيطرتي الراعية. 

هي امرأةٌ، لحدّ الأسنانِ  
يقطُنُ فيها ما ابتُلِيَ الآخرونَ بهِ. أما خطّ ظَهرِها 
فكانَ بسيطاً كغريبةٍ تخطِفُها بمِطواةٍ داخلَ سيارةِ أُجرة. 












هي امرأتي، 
تلَمّسَت بأصابعِها كثيراً من التعبِ الذي زارَني 
أيامَ الذهبِ وضائقةِ النفسِ والانزلاقِ ـ على ألبسةِ المخدّاتِ،  
لاختبار نَجدَتها التي يتطلّبُها المجانينُ،
جِلدُ رُكبتِها والذي يعكسُ كالزيتِ الملوّنِ نورَ عينيها 
مالَ بي، فانتفضتُ لدى أن مَسّ السريرَ ناعماً بنسيجهِ... 
وكانت تفكّ أربطةَ العضلاتِ من صدرِها وتلفّ على عنقي،  
كلُعبةِ الصوفِ البنيّ، مثل أمّي مع القطّ الذي كانت تقترضهُ 
من الجارةِ، وفاءً لفتائلِ المصباحِ والكمّونِ أو كَسَرولَة ـ 

لم لا، 
سأُدلّككِ في فِراشِ المرض، وأنزعُ سوسةَ العُمرِ 
من جسدي وأعطيكِ، لا تحكي. آهٍ، سأعمل لكِ الشاي!  











كاللواحمِ، لم يعُد يناسبُها الآنَ 
سوى الستةِ عشرَ ربيعاً، كي يُجرّبَ ثُقلَهُ فيها، 
بلمحتِها، بحَنيةِ بطنِها فوقَ شاطئٍ، بخاطرِها المُدلّى 
لأغنيةٍ، بغمزةِ تصميمِ عينيها لتصرَعَني، فأحلُم بعُمقٍ...  

هجَرَتني ـ كصندوقِ رملٍ أعزّ من الغريزةِ، فتمتدّ بيَ السِكَك 
عزلاءَ منسيّةً، وهي تغرَقُ كالخَرَزةِ في عجينٍ، فأُمسك 
بثديَيها على حصادٍ كامل، 

عبوديةٌ ما نحنُ فيهِ ولا تُرى بالعينِ، لي شيءٌ حقيقيٌّ أداعبهُ، 
كأخي الذي ماتَ وهو صغيرٌ، فكنتُ أوقظهُ كلّ ليلٍ 













بغيرِ الكلامِ، لينجليَ الأمرُ أو أنفردَ إلى طيفٍ 
يُشبِك ذراعيهِ من حولي كحيوانٍ بمِلعقَةٍ مكسورة...   

حُجرتي محبوكةٌ فوقَ رأسي 
لتشجيعِ هذا الهلالِ أن يخرَسَ في الزجاجِ المُقابلِ ـ

أرميهِ للخارجِ، مقبضَ عُطلَتي،
كوجهٍ مكشوفٍ تحتَ شجرَة. لـ 
مرةٍ أخيرة().  












مراقبة الاحتضار 

في لحظةٍ، أتشوّفُ للأطفالِ وهي تكبرُ 
مثلَ الجراثيمِ في شَفةِ الحلماتِ،
كم سينتابُها ألمُ القُنوتِ، فتسرَح من ذبحةِ الطيرِ  
عندَ بلوغِ الشَبق، أو تفرّ إلى رُكنِها من حَصاد الحَيضِ،  
حامضةً كضحايا النَعاج:

يدهَمُ الابنُ صرخةَ أمهِ وهي تنهَدّ بعدَ الهجومِ على سَهمِها 
كالذي خَطّهُ في الكتابِ: "أنا مستيقظٌ، بابا"، 
كفّ والدهِ تُروّضهُ "نَم، نَم"، ضارباًَ في نُبلِ مأساةٍ 
فيوقِعهُ "الفضائلُ جَعلَتنا كارِهين"، كأنه يُصغي  
حين يَخضَرّ جَفنُ المُهيمنِ في أبدٍ من ركام...    













تقتَفي البنتُ حبرَ الربيعِ على فَخذِها، ساعةً تستحقّ الجُحودَ 
"هل زالَت النِعَم! لتعتريني الحشائشُ زُغباً من حَرّ قُبلةِ 
جَارٍ، يرتجي ضِلعَه دُفعةً واحدة". تَصطَبر: 
ـ يا نسيمَ الماءِ، مُستعمري مُزدَهر، وأنا أستحقّ الفراديسَ، 
باللّين أورِدَتي لكالبرقِ لا تنعَس، ريثما يلدَغُ الحافّتينِ  
كريمُ العينِ، يغشَى بما هو قاضٍ. فقد هلكَت الحيّةُ...     

فتّشتُ بين هواءِ أطفالي وحِرتُ: هل أحقِن مَثانتَهم بالخلّ 
أم أبكي على الإجهاضِ بالراية؟ لتَجلدَني الأعاريبُ 
وهي تحقِنُ خطوها بنعالِ العابرينَ. فمِلتُ لروحِ المكانِ:   














لا حَولَ أن تُوقِعوا باللغاتِ، وترموا للكلابِ بالفِسقِ 
فيطلبهُ النهرُ، صلّوا كعادتكم بصُحبةِ أغنامِكم وارتَضوا 
فالجَورُ قادم، كلّه فرحةٌ أن يحسِرَ الأرضَ 
منفرداً بالمِزوَدِ، لا يرحل غداً. 

يومٌ جديدٌ في فمي وكأنّه الخائنُ، 
قَطرَتا دَمهِ على كِتفي فخَفّفتُ التعَب، وارتَضيتُ ـ كتابي 
وَرِيثي، فيُنَصّبني: المالكَ والمملوكَ، حارِساً ومُرضِعةً،   
غرامي بجانبهِ وقُطعانيَ أقراني، ليكُن...  

ويطولُ بي العمرُ، حتى أشهدَ المذبَحة!











فحم التماثيل 

سافَرتُ ذاتَ يومٍ، أتفرّج على جَمالِ الخليقةِ 
وهي تُعفِيني من المجهولِ، في قِطارٍ بزَحامٍ مُرتَخٍ. على 
مَطلعِ الفَجرِ، غَمغَماتٌ من امرأةٍ تحتلّ أوراقي "لا  
تَشتَغلْ بي..."، حيثُ جَمعي قد احتَشَد ـ للشفاءِ المعاكس، 
كغُبارٍ على يدي، فَرقَعَ الآلامَ وهو يدوسُ حرّيتي، 

ريثما كنتُ صغيراً، نقيّ العظامِ، استَعبَدَتنيَ جارةٌ، بنداءِ 
العناصرِ في جسمِها، لألصقَ بالحُمّى. وكالمعتادِ 
يَطعنُني الانتباهُ من ابنها الهامسِ خلفَ بابٍ، مُتسلّياً وسطَ  
أحلامهِ، فآخذُ مِطواةً أشقّ بها كِتفَ عابرةٍ
تتهادَى كبارجةٍ لغزوِ العالمِ...  













تعَطّلتُ، كأنّي مَرهَمٌ فاسد، وذَرّانيَ اللهُ آكلُ أحلامي  
خلفَ شجرَة، بقليلٍ من الصبرِ، دونَ أن أستدلّ من التجاويفِ 
التي تَصفِرُ في نَخرِ أسناني على أيّ خيرٍ يؤدّي إلى الهلاكِ... 
ضربةُ شمسٍ تهزمُ الملاكمَ، ورِسالاتُ حُلقومٍ هنا 
كالكلبةِ الدائخة ـ من حِبرِها المشحونِ. 

قبلَ توتّرِ الصياحِ، روحي تقُصّ لُعبتَها مع الزمن،
كمُخلّصٍ شدّ سَوطاً في فُكاهةٍ، ليجلدَ القافزَ داخلَ جُثّتهِ 
الاعتباطية. مثلَ توسّلِ المتنبّي إلى حُمّاهُ، أو امتثالِ عفراءَ  
على قبرِ عُروةَ. يرتطمُ القطارُ، بساعةٍ جنائزيّةٍ، أولَ  
الصباحِ. هاجسٌ يوقظني ـ أريدُ أن أَقتُلَ!











وحل المواكب
ــــــــــــ



لا أحدٌ سواي 

وَدّ لو يتّهم، ولربّما  
في فَيضِ بَغضَتهِ، كي يُصادرَها، ليغفو ـ تَمنّى خَنقَ طفلتهِ   
من شَخيرِها المزكومِ. ليلاً! 





المحارب 

افتحوا أرصفةَ الأرضِ ـ
كلّما كنتُ وَحدي، تيهٌ ملفّقٌ ينتخبُ الأسماءَ في طاعةٍ، 
بينما يَسهو عن سلاحي، وكأنني المغدورُ. 






الغائبون 

مَرّ يومٌ على طُموحي، فتهيّأت صَبراً أن أهادنَ،
لكن أمّي وقتَها لَكَزَتني بالطَردِ:
لا تخشَ ازرقاقَ النَصلِ، كالأعرجِ في وَحلِ المواكبِ. 





بياض قديم 

ـ لن تُغوي الجِسرَ... أجلَسَني ولانَ، 
كحاطبِ يعدو على غابةٍ ليُجهضَها، طريداً، في مساءٍ كما 
الهاوية. قلتُ: لا يبكي على أحدٍ، ولو بعدَ جيل. 










ذكرَى العَصَب 

قبضَ على الثدي، لا كالماءِ أو اليابسةِ. وغَطّاه إذ ينحَني 
برائحةِ الظلم، مَشقوقاً على دَمهِ، مما يحوزُ من الرحمةِ الضامرة: 
هل يتعلّمُ الرفقَ وهو بهذهِ الحال؟ 





بوقٌ مُغضّن 

لا ريبَ أن هكذا مَرّ الزمن! فتَحَمّلَ من رَاودَتهُ بحَيضِها أمداً،  
بينما الآنَ ينفلقُ الوَهمُ، إذ يقبض على دولةٍ عَمّها الارتباكُ، من   
الجهتين، ويزفُر، ليسَ إلا... فاقدَ الإبصارِ، فتحَ جناحَيهِ كالصدَقَة.  









لم تخرج الجنة 
ــــــــــــ


القِنّ اللطيف

لن أُقيمَ على حِجرِها مثلَ قِطٍّ لآخرِ مرّة،
أُفضّلُ أن تنحني بالدموعِ، فأطردَ حاجتي  
من نَزّةِ الغليانِ وأُعطي جَريحاً،

أُدلّكُ من تعَبي في حافرِ العلبةِ،  
حِبرٌ على طينِ ذاتي: 

حُرّيتي الواو أو أعتلي كالمُكبَّلِ، كاسِراً فتنةَ السفيرِ إلى 
الملكةِ (في القبو، تأكلُ مِزمارَهُ، بعدَ ظُهرِ العَرَق)، لاقطاً  
قَبري الذي داخَ ـ كأولِ مرّة.









باضَت على إصبعي 

... لا شيءَ غيرَ هذا:   
خديجةُ في السريرِ كمِعزَى الضرورةِ، 
مهما أضحَكَتني بلُعبَتها وتحكّمَت بمكانِ حُمّى
فأتَضَخّمُ (لافتراضِ الحليبِ قد بُتّ فيهِ)
تنزو بالغرفةِ، وتُزيحُ في وَحمةِ الثَدي علّها 
تتأمّل الشفقةَ عند دِيكَيْ العجينِ على الجانبينِ،

أو تقتصدَ من الوقتِ في جَيبها
كي لا تتنفّس أمّي وهي تطوفُ إلى فَرْجِ ليلٍ 
خائضةً بأعناقِنا سَهواً في لُعابِ الجريمةِ...  














وبينما تحميها النجومُ على بلاطةِ عَظمي 
دمٌ أسودٌ في السقفِ، خاصرةٌ لسوءِ الحظّ تُؤخَذُ بالزَغَب 
نصفَ طافيةٍ عن لحمِها، كجوابٍ رَعدٍ في نَزّة المُستقيلِ،  

يا ما خديجةُ زمّلَتني ـ 
بمجدِ الغارِ، قد طَوّقَت ركبتَيّ وانفرَدَت 
من موتيَ السريّ، في تمثالِ مُرتَزَقَة،  
تلمعُ الآنَ فحسبُ من بُقعةِ الجيرِ في أنقاضِ أحلامي
بشارةِ "لا..."، 

منذُ ارتجفتُ بها، باضَت على إصبَعي  
بعصيرِ القيامةِ: فاصدَعْ!  










نمرة حرية 

"جيرمينُ" تبدو من بعيد آلةً للموتِ، تختزلُ الكتابةَ، 
جَدّها في سَرَنديبَ كانَ مع الشيخِ "أحمد عرابي"، يُضمّد ركبتَيهِ 
ناحيةَ الشمسِ، أو ـ يفطمُ الملَل، مُتكاسلاً، من صُلبهِ  
يحفِرُ امرأةً مثلَ آدمَ ـ بينَ الطينِ والروحِ، ينهَبهُ  
ضِلعُهُ مَحضَ ذِكرَى، على مرآةِ مملكةٍ بالعقابِ.     

"جيرمينُ" تزهو بأُنثاها وتعزلُني في البقيةِ،    
أيّ كمالٍ بعد أن أقبض بلِحيتَها وهي تغلي على الأرضِ،   
أُفسِحُ من ظهرِها تَحتَملني، كالغُرابِ على الوليمةِ، عينٌ عموديّةٌ      
ثم تضحكُ فجأةً حتى تُدلّي عَجيزَتَها من عَويلٍ  
بقُدرةِ أن أستردّ الوفيرَ أو أَعمَى برِقّة ـ













هلاّ تخجلي من لسانكِ في نَهمِ النومِ 
يلحقُني ظلّهُ، كخليعِ ديدانٍ على بطني (لا يمرّ الضجَر)، 
تضربُ الثديين في رَجفَةٍ، دمُها يتأخّرُ، أطفو 
على الحَوضِ ـ ألقُطُ في مِصراعهِ السمكَةَ...  

موتي مرتان بفضلكِ، أقعدُ في طَرفٍ بنصفِ بِلىً
قبلَ طَهوِ الزمانِ، يحرُسني طائرٌ فوقَ تاجِ اليدين. وبان حفّارٌ،  
مشيئتُها الجريحةُ غير ذلك. ألهذا، أبحثُ الآنَ  
شأنَ جدّكِ، عن وجودٍ بجُملةِ عَدلٍ، أينما أعدو...    

حاجتي كاللّصِ إلى غَنغَرينِ اللغة. 











خبرٌ وأماثيلُ وتصفية 







أيتها المُستَحبّة
لم 
يبق 
لي
إلا التفكّه فيكِ
برسمِ البلل 











إلا الصهيل

لم تكُن "جيهانُ" في أيّ صيفٍ قَبضَةً من عَرَقٍ
كما أن قُبلَتها طَيرٌ لا هواءَ بهِ، فلا هي من عبيرٍ أو هرَب.  
كالملاكِ الذي خسرَ الأحمرَ، ورماهُ الطنينُ 
على شبكاتِ الحَجَر. حَوّلَتني ـ 
من صدأ الجِذعِ حتى تُنَهنِهَ عَظمي في عُشّها  
كاللُّبانِ، وتركَبُني بازدحامِ الذَكَر.  

كالهلالِ الذي شَفّ من ألق الذكرى. معي ـ كلّكم  
جَنباً لجنبٍ، هازئينَ، إلى منزلِ المتعة.  













عِفتُ السماء

في ظَهيرةِ عيدِ الغَطاسِ، عذابُ الصلاةِ
و"راندة" تُحَزّمُها المُغوياتُ...  

مثلَ كنيسةٍ في هالةٍ ضائعة، حَملَت بالإهانةِ بريّةَ النَبضِ، 
فوقَ سريري، لتختمَ زَيتونَها عندي، بلُعبةِ فوضَى ـ  
قرأتُ الدموعَ،
ما بينَ مَلَكَيها، توَرّمَ حَبْلي 
على صورةِ الافتراسِ، وسَعفتُها ـ عبثاً ـ رُفعَت 
باضطرابٍ، فدِيسَ نِباحُها مثلَ قطّةِ روحي على الحلمِ 
في خِفّةٍ، بعد فَركِ النهار. 












نبات جافّ 

الشِباكُ أخيراً حَمّمَتها المخالب، فأبذلُ قُرباني 
ـ ما تريدُ أن تفعلَ؟ أأنا عَبدةٌ من نِسائكَ، خلفكَ، لا 
يدخُل إليها أحَد؟ وهل لي أن أثوبَ؟   

"ناهد" نَصٌ قديمٌ وشَيطانةٌ بطريقِ المَلاكِ، نَصيبي بالصياحِ 
ثم يهدّهُ الإيقاعُ: لا، دَخّن بأوعيتي، باسمِ أمكَ قَرّبه من قِربَتي، 
أثراً بينَ ثيرانكَ، وخُذ ما تشاءُ، عَجيبٌ؟ قِصتي صادقة. جارَ 
عليّ أخي بوَسامتهِ، فَقأَ الحبّةَ واستدارَ فلم يعد أبدا...   

طُفتُ فيها لأقطَع وَحيديَ في زَهرةٍ فاجرَة، قد تَندّت بالترابِ 
على شاطئٍ آخر. لمجرّدِ الزَهوِ قَيّدتُها في بكاءٍ دون عافيةٍ،    
فضَمّتني لترفَعَني، عميقاً، وهي تشربُ... كحيوانِ الوَحلِ.   










آخر الريق

يكفي الوقتُ، مَعذرةً سآتي دونَ تقليمٍ، كبئرِ غَجَر. 
ما قصّةُ النارِ في غُرفتكَ، لتُنفّذَ شَرطي الوحيدَ: ألاّ تثقُب 
الأجنحةَ. يا لَغبيٍّ. فلن أتأَخّرَ، اغرِف طعامكَ وامتَحنِ النومَ
حتى تشُمّكَ رائحتي. لماذا أقترف عِوَجاً؟ قد دَخلتَ بنفسي... 

بعدَ خلعِ الحجابِ، "انتصارُ" برائحةِ الخُبزِ ـ هَيتَ لنا ـ 
في صدرِها حاجتي: فأنلني القميصَ فقَط، لا  
يجوزُ بأن ترتديني وَحيداً. ستُحرق أجري،   

مَسّدَتني مما بينَ رِجلَيها ويكحَتُها الوَجَع، حتى تخُضّ كفاشيّةٍ 
جِلدَ قلبي فتأنسَ: هل حانَ؟ أَنزلُ أولاً، ثم تَسحبُني 
كغزالٍ سلخَتهُ غابة. إلى غايتي. مِن أينَ جاءَ دمٌ،  
سِر قليلاً... سأقطَعُ رأسكَ!   









انهمار الضحية

أحبّ "هناءَ البدوي"
أحبّ أن أضُمّ أمري
أحبّ أن تبذُرَ لي يداً فأمضُغَها
أحبّ أن أتسلّى كالثعبانِ في نورِ عضلاتِها وأبكي
أحبّ مُديةَ لحمٍ مُروراً بكَنزِ المَصيرِ
أحبّ الألوهةَ في أن تُغَشّ بنارِ الطبيعة 
أحبّ أوعيةَ الثدي طيلةَ لَمعَتهِ 
أحبّ حيوانَها رأسُهُ الكاملُ يضحكُ مني 
أحبّ هنا لا أستطيعُ
أحبّ أنا جانبكَ
أحبّ لا أضجَرُ حتى تعيشَ 
أحبّ تقاطُعَ عامٍ جديدٍ
أحبّ على كِتفها الرُعيانَ تطلُبني 











أحبّ قطّةَ شَمعٍ دائماً في المساءِ
أحبّ لُعبةَ إن سكتَ القلبُ عن فُحشهِ
أحبّ لا مَفَرّ أن تُحكِمُ الصندوقَ دونَ صَيدٍ
أحبّ حَبةَ شَوكٍ على فَخذِها نيئاً ألعَقُه
أحبّ عَضّةَ مِلحٍ آخرَ اللسانِ
أحبّ تَمثالَ رقبتِها الزانية 
أحبّ أن تُغمِضَ ما بينَ أسنانها فأجدّف  
أحبّ السماءَ على سَعةِ الصَلصالِ 
أحبّ البُقولَ مُقابلَ نَهرٍ
أحبّ نَزيفيَ لا يشتريهِ أحَد
أحبّ أن أغمِسَها بالدبابيسِ لأرقدَ عندَها حيثُ تنكمشُ الغابة 
أحبّ الحروبَ بأن تنحني 
أحبّ سحابَتي السوداءَ فوقَ العقوبة 
أحبّ الطبولَ على بطنِها قد تحَنّت بفَخرِ الهدَف 
أحبّ أَكويها بمِحوَرِها 









أحبّ ضُمّني كي أراهُ
أحبّ حواليكَ أرغفتي خِلسَةً
أحبّ الفَضيحةَ في شَعرِها بارتجالٍ 
أحبّ على ظَهرِها التبرَ بالمُنحدَرِ إلى أن يتحَرّر 
أحبّ تَقبَّضْ على بِشرَتي مثلَ ذئبي الصغيرِ 
أحبّ أن أمُرّ في فَمِها المشقوقِ بالراحة
أحبّ لعلكَ بالعبءِ من مَدفَنِه
أحبّ إلى رحلتي وثنيةَ البَتولِ 
أحبّ وَحدي بحُبكَةِ عَظمَتِها كحصانِ الرّغَد
أحبّ توسّلْ مِن وَحشَتي بأشدّ   
أحبّ بأن أحبّ أُهيمِن فقَط
أحبّ امتَهِنْ
أحبّ آمينَ في وَتَرِ الصَلْبِ 
أحبّ نِظامَ الطيورِ على بُقعَةٍ بهُجومِ الزمَن. 










كما في مكانهِ،
تَقتَضيهِ جريمةُ أن خافَ
تَعريةَ السُلوانِ، بلا عودةٍ
يتفكّر في المرآةِ
المُعاقُ
على شَفةِ الماءِ
والرِعشَةُ انتَحَبَت،
آهِ
منذُ أمَد
لم تخرج الجنة!…














أستولي على اسمي
ــــــــــــــــــ


عزلة التكوين 

إلى الأرضِ خلّقَهُ صنَماً، كإلهٍ فرعونيٍّ قديمٍ، ثمّ خاطَهُ   
في مركَبٍ مُثقَلٍ بالحَصَى. ومنذُ اللحظةِ قَضقَضَهُ على جبلٍ، 
لَعبَت بهِ الريحُ فانساحَ من قلبِ صِدعٍ إلى البحرِ، مُضطَجِعاً 
بلا عَودَةٍ آثرَ الأسلافَ، لا فخاخَ بأَعرافِ ماءٍ، وثمّةَ الغريزةُ 
تحميهِ... من بلسمِ الموتِ، فاندَسّ ينتعلُ الوَعدَ في ضجّةٍ، باسمِ  
شَهدِ الليالي، حالماً كالهواءِ بين مَزاميرِ طَيرِ البحرِ.   

ـ لو حوريةٌ من نُيوبِ الماءِ تَهدِرُ باسمي، 
إذن ينحني الطوفانُ. 











عَرّى زَبيبَتَهُ، كاهنٌ مُلغزٌ من ظلامِ الطبيعةِ 
ينفَحُه بِنتَهُ الغِريَنِيةَ في لُجّةٍ. وكانَ طَيرٌ طَيّعٌ يلتَجِئُ على  
باطنِ الماءِ، يكشفُ عن ضِلعِها قاطِعاً بالتَعَرّفِ، لكنه 
من تحدّي الشَبَق ـ ضَمّ مِشبكَهُ، بالحصَى أثقَلَهُ...    

يا مُنشِئي من قديمِ الزمَن،  
هلاّ لَقَطتَ حَصاكَ! 
















حاطم الأم 

أَجِنّةٌ تَتَنزهُ كالمُحبّينَ 
على خَيلٍ نَحيلةٍ،

خِنجَرٌ في لونِ ثديٍ، 
أما من مُستفيدٍ؟ 

حنّ على عادةٍ، واستفاقَ بماضٍ
إلى الرملِ مالَ،

إن لم تخرُج من فمي، 
شُدّ روحكَ،

... إلى بلدٍ آخرٍ، عادَ الاسمُ القديم. 









ديك الحكاية 

حَمَلتُ سلّمي لكُهوفٍ كالقواقعِ، واجتَزتُ أَنذالاً 
عَشّشوا لي،

نبغَ الظلامُ بأعجوبةٍ من وَرائي فالتَقَيتكِ
بعد أن رَحِمَني التعبُ، وضاقَتِ الجُدرانُ عن حاملِ الفِتنة،  
فنكّل بي دِرعُها كبقيةِ شَمسٍ،

نعَم نعَم! الصدَى لم يَعِش، وانتظاري سيطرُدني،
إن رَدّني الله على بلادي، أمتَنع. ما عُدتُ وَحدي. 













اذكرني تجد

مَفازاتٌ إلى جَمَدٍ
مع اللصوصِ،

بأرغِفَتي إليكَ 
دمٌ خَفيضٌ دلّني،

لغيري 
قُبورُكَ المفتوحةُ، 

النارُ والملاكُ: 
ـ أَدِرْ حِصانكَ...  










نحيب الضرورة

قدَمٌ عارية
هدّها الإغواءُ،

في خِفّةٍ، سلقَت مخالبَها ـ لحنّاءِ الزمَن.  




















جهة الحشد

مَجدٌ على الطينِ
في حَشرَجَتي الأخيرةِ،

أدنَى المعاني النباحُ. 


















عَطّلوا الظافر

مَزيداً من الأمّ في روحي ـ 
عُريٌ يَحضِنُ التصفيقَ، تحتَ النِعالِ، إذِ اختَرَمتهُ الحياةُ
فغَطّى كِتفَها وهي تَخضَرُّ، كمَن يتَسلّمُ أَجرا...   

أستولي على اسمي! 


















مرأى المحكومين

رائحةُ الرشّاشاتِ لطَرحِ تقلّباتِهم بضراوةٍ،
لم يعتَرِف أحدٌ، فتَنَوّرَ: سيَهُزّ أحواضَهم، بسلامِ   
نَمِرٍ يائسٍ، نحوَ الأفق... في رُكامِ الدُخان.  



















ظلٌ ساخن

إن بقَركَ الوَحشُ
ـ أنتَ الواحد. 





















تدريب المؤلف

... لكنهُ قاتلي! 
كيفَ صحا من نومه وتناوَشَ صَيدي، من مَجدٍ ثم طار
إلى فُرجةِ القَصبَة؛ لا يجوزُ ... أني أموتُ وتكذبُ؟ 

هذا الزوالُ، ينشَقّ ـ أَدهَمَ، كي تعذّبني     
كصائغِ فوضَى، ريثما الغيظُ لا يبرَد ـ تَضربُني بالهِتافِ، بشَوكٍ   
خفيضٍ من اسميَ في حبّةِ الصحراءِ على باطلٍ، حين   
أركعُ ملتمساً كالحليبِ... عُكّازَ قلبكَ.    

مَزادٌ على طُرقاتي، أبٌ في عدلِ خُبزٍ، وأمٌ لتكنِس عظاميَ 
بالمقلوبِ. كانَ يُنادي ـ هلاّ تَفيءَ لما بقي؟  
قاتلي من طالعي، برفيفِ الحَجَرِ. كأني تَفتّحتُ من فوقِ جِسرٍ...  








للشاعر 


دواوين
1 ـ طور الوحشة، جماعة أصوات، القاهرة، 1980
2 ـ قبر لينقض، طبعة محدودة، القاهرة، 1991
3 ـ على تراب المحنة، هيئة قصور الثقافة، القاهرة، 1995
4 ـ فحم التماثيل، دار شرقيات، القاهرة، 1997
5 ـ الملاك الأحمر، دار الانتشار العربي، بيروت، 2000
6 ـ مخلب في فراشة، دار الانتشار العربي، بيروت، 2000
7 ـ بكاء بكعب خشن، دار ميريت، القاهرة، 2003
8 ـ خضراء الله، دار الانتشار العربي، بيروت، 2004
9 ـ ملاّح، تحبسه الرماح (الأعمال الشعرية ج1)، دار الانتشار العربي، بيروت، 2007
10 ـ عناق النيل والبحر (بالاشتراك)، وزارة الثقافة، أبو ظبي، 2008
11 ـ السندباد الكافر، دار الغاوون، بيروت، 2009

ترجمات شعرية
1 ـ أشعار سودرجران (بالاشتراك)، دار شرقيات، القاهرة، 1994 
2 ـ قصائد حب، آن سكستون (ديوان)، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 1998
3 ـ رباعيات مولانا جلال الدين الرومي، دار الأحمدي، القاهرة، 1998
4 ـ الهايكو/رحلة حج بوذية (شعر ياباني)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2000
5 ـ رسائل عيد الميلاد، تيد هيوز (ديوان)، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 2002
6 ـ نهايات، ديريك والكوت (مختارات)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2003
7 ـ رسائل عيد الميلاد، تيد هيوز (ديوان)، إبداعات عالمية، الكويت، 2003
8 ـ كاس الألم، إديت سودرجران (ديوانان)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2004
9 ـ أعشاش تحت القلب (ديوان الشعر السويدي)، اتحاد كتاب الإمارات، 2004
10 ـ جمهورية الوعي (أشعار من 5 قارات)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2005
11 ـ جمهورية الوعي (أشعار من 5 قارات)، دار نينوى، دمشق، 2008    
12 ـ النمر الآخر، أشعار بورخس، اتحاد كتاب الإمارات، 2009
13 ـ زهرة أم حجر؟، 50 قصيدة حب، كتاب مجلة الرافد، الشارقة، 2012

ترجمات روائية
1 ـ جاز، توني موريسون، دار شرقيات، القاهرة، 1995
2 ـ فالس الوداع، ميلان كونديرا، روايات الهلال، دار الهلال، القاهرة، 1998
3 ـ فالس الوداع، ميلان كونديرا، دار علاء الدين، دمشق، 2001
4 ـ جاز، توني موريسون، دار علاء الدين، دمشق، 2003
5 ـ الساعات، مايكل كننجهام، دار الحوار، سوريا، 2004
6 ـ الساعات، مايكل كننجهام، روايات الهلال، دار الهلال، القاهرة، 2004
7 ـ غرام، توني موريسون، دار الحوار، سوريا، 2004
8 ـ فالس الوداع، ميلان كونديرا، كتب القراءة للجميع، هيئة الكتاب، القاهرة، 2005
9 ـ فنانة الجسد، دون ديليلو، دار أزمنة، عمّان، 2006
10 ـ حرير، اليساندرو باريكو، دار الأحمدي، القاهرة، 2006   
11 ـ مذكّرات شخص، مايكل كننجهام، دار الانتشار العربي، بيروت، 2006
12 ـ جوستين، المركيز دو ساد، دار الانتشار العربي، بيروت، 2006
13 ـ فنانة الجسد، دون ديليلو، دار الانتشار العربي، بيروت، 2006
14 ـ في عشق جيفارا، آنا ميناندس، دار كنعان، دمشق، 2007
15 ـ حرير، اليساندرو باريكو، دار الانتشار العربي، بيروت، 2007
16 ـ جنوب الحدود غرب الشمس، هاروكي موراكامي، دار نينوى، دمشق، 2007  
17 ـ بنت مولانا، مورل مفروي، (مع قطائف من رباعيات مولانا جلال الدين الرومي)، دار نينوى، دمشق، 2007  
18 ـ جلد على عظم، آمريتا بريتام، كلمة، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، 2010
19 ـ مثل ترنيمة، برومبادرام شري دهاران، كلمة، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، 2010
20 ـ بعد الظلام، هاروكي موراكامي، دار الأدهم، القاهرة، 2013 
21 ـ مذكّرات شخص، مايكل كننجهام، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2013  

ترجمات مسرحية 
1 ـ رماد من رماد، هارولد بنتر (5 مسرحيات)، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، 2006  

ترجمات قصصية 
1 ـ مرآة الحبر، بورخيس، آفاق الترجمة، هيئة قصور الثقافة، القاهرة، 1996
2 ـ كتاب الحواس، ايتالو كالفينو، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 1999
3 ـ شجرة مطر (قصص معاصرة)، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2001 
4 ـ مرآة الحبر، بورخيس، دار علاء الدين، دمشق، 2003
5 ـ أصل الطيور (قصص إيطالية)، (بالاشتراك)، دار كنعان، دمشق، 2007
6 ـ العين الثالثة (قصص كندية)، مرجريت أتوود، اتحاد كتّاب الإمارات، 2007
7 ـ غراميات بائسة، ايتالو كالفينو، دار نينوى، دمشق، 2007   

ترجمات نقدية
1 ـ الخلاص بالحرية (مقالات عن الأدب العربي)، مركز الحضارة العربية، 2003
2 ـ الضوء المشرقيّ، أدونيس، (بالاشتراك)، دار بدايات، سوريا، 2005.
3 ـ تخمينات عن الأدب العالمي، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2005 
4 ـ نبوءات، مذكرات ليوناردو دافنشي، هيئة الكتاب، القاهرة، 2013 

ترجمات للصغار 
1 ـ حكايات (قصص أطفال مترجمة)، (بالاشتراك)، جريدة الاتحاد، ط1، 2006
2 ـ حكايات (قصص أطفال مترجمة)، (بالاشتراك)، جريدة الاتحاد، ط2، 2007
3 ـ الكوكب الأخضر (قصة كورية)، مي ـ يونج بارك، البرج/ كلمة، 2011 
4 ـ مراحل نمو الحيوانات منذ ولادتها (قصة كورية)، آن مي يون، البرج/ كلمة، 2011  
5 ـ الطقس المتقلّب (قصة كورية)، جين جيو بارك، البرج/ كلمة، 2011    
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads