ديك الحكاية
حَمَلتُ سلّمي
لكُهوفٍ كالقواقعِ، واجتَزتُ أَنذالاً
عَشّشوا لي،
نبغَ الظلامُ
بأعجوبةٍ من وَرائي فالتَقَيتكِ
بعد أن رَحِمَني
التعبُ، وضاقَتِ الجُدرانُ عن حاملِ الفِتنة،
فنكّل بي دِرعُها
كبقيةِ شَمسٍ،
نعَم نعَم!
الصدَى لم يَعِش، وانتظاري سيطرُدني،
إن رَدّني الله
على بلادي، أمتَنع. ما عُدتُ وَحدي.
القصيدة من ديوان
فحم التماثيل | محمد عيد إبراهيم | كتاب الشعر | الإصدار الثالث والأربعون
http://bit.ly/15XjnhZ