نصر الكاشف
ظلي ولد غريب الأطوار
يقهقه بهيستيريا عندما أبكي
و يظن أنه حقيقةعندما يسبقني
في الطريق بخطوة
لايعرف أن الخطوة ليست تعنيني
بقدر ما تعنيني الطريق
يهاتف معي الحبيبة
لكنها تحبني أنا
يقاسمني الخيبة
فيرتديني الشوك وحدي
يمضغ الحسرة بلسان ملفق
وأنا الذي أزدرد ملوحة الوقت المتقنة
يتلمظ لي عندما
تصعقني الشمس برسائلها الهازئة
بينما هو يتوارى
من ساعي البريد في حارة آمنة
يفشي سري للرصيف
ولايعلم أن الرصيف هو سري
على ضوء شمعة
أصنع منه أوزة ، رأس جمل
غزالة على جداري
ولكني أنا الشمعة
تأخذ ظلي السكرة
ويظن أنه أنا
ولما أطفئني يفيق سواده
ظلي لا ظل له
فمتى يعرف أنه ظل و لاأكثر
في الطريق بخطوة
لايعرف أن الخطوة ليست تعنيني
بقدر ما تعنيني الطريق
يهاتف معي الحبيبة
لكنها تحبني أنا
يقاسمني الخيبة
فيرتديني الشوك وحدي
يمضغ الحسرة بلسان ملفق
وأنا الذي أزدرد ملوحة الوقت المتقنة
يتلمظ لي عندما
تصعقني الشمس برسائلها الهازئة
بينما هو يتوارى
من ساعي البريد في حارة آمنة
يفشي سري للرصيف
ولايعلم أن الرصيف هو سري
على ضوء شمعة
أصنع منه أوزة ، رأس جمل
غزالة على جداري
ولكني أنا الشمعة
تأخذ ظلي السكرة
ويظن أنه أنا
ولما أطفئني يفيق سواده
ظلي لا ظل له
فمتى يعرف أنه ظل و لاأكثر
