لست وحدك أيتها الطفولة الشهيدة في هذا اليوم المردود عن العيش ...
لست وحدك في هذه الليلة الليلاء القريبة من طيش صاروخ ورصاصة ...
لست وحدك التي تحدقين في حفر الظلال التي تتعالى كضوء الى قلب المأساة ...
أنت وحدك ...
التي كلما ابتعدت قادرة على رؤية كوكبنا محرقة وسواد
أنت وحدك ...
التي تدركين كم أنت حرة ...
في فضائك الموروث عن جدتك ...كم أنت حرة ...
وكم هذا العالم مسكين...
لا يعرف اسرار الحياة التي تحملينها في الروح والقلب ....
أنت كنه الحكاية لشعب جبار وثائر ... أنت من نسج البطولة وزفّ أحلام البشائر ...
فاعذريني لعجزي عن الاسهاب في الكلام ... يا يمامة ترفرف فوق اعداء السلام ...
واعذريني ...
لأني لم أصمت وقلت الشيء القليل ...اعذريني
