عـــــــزف أول
بقايا دموع بديوان درويش
بقايا دموع بديوان درويش ..
كانت تنادى عليك
وكانت تفجر القلب حزناً جديداً
وبعداً فريداً لسراب الفراش
وماء يخاصم نبض الحياة ..
يفر إلى ظلمة اليائسين
بقايا دموع بديوان درويش
كانت تحاول فهم المدى
فاستعادت شعاعك
أشعل وردتها واختفى
فاستعادت عبر الأثير
فبدلت كوناً بكون
وحباً ينزف
وصمتاً بصك ....
انتحار أخير .
بقايا دموع بشرفة ذاكرة الأصدقاء
وبنت تحاول أن يحتويها مدى
غير أحزانها .
وانسراب الأحبة ماء على رمل يوم
فيوم يكرر وجه الرمال القديم
بقايا دموع بذاكرة الهاتف المستكين
لموجي وصخرك
لم تحتوى وحدتي كي تكنى ..
... فماذا جنيت من الانفجار ؟
وجوه
وذاكرة – الثانوية – تفتح كل المداخل
تخبئني عن فصول العيون التى
تجتذ بها دموعي
أحبك
لكنك النصل أدميت كل الورود
وسرت تبعثر أوراقها بالطريق
تغنى وتترك نزفي إلى
بقايا دموع بديوان درويش
أرفض درويش .
بقايا حديثك
أشنق كل الحروف
بقايا غناء لبيروت
فيروز –
مارسيل
لرائحة الساكسفون القديم
أفجرها باحتراف
زجاج هو الوقت فجرته
واحتويت الدماء ...
ووحدتي المستحيلة ماذا
تريد منى ؟
وماذا يضير المواويل بعد اتخاذ القرار ...
الأخير بتفجير نفسي ؟
ماذا يضير ؟ !
