الرئيسية » » تراتيل بشريّ خديجة السعدى

تراتيل بشريّ خديجة السعدى

Written By غير معرف on الخميس، 21 مارس 2013 | مارس 21, 2013






تراتيل بشريّ
خديجة السعدى

أبخرةٌ من وجدٍ بشريّ،
وألمٌ كدبيبِ حزن السنين.
همهماتٌ حائرة
تتوسد الأرواح التائهة.
تميلُ اجنحة الزمن،
تتبادل أثواب الرحمة.
أمواج الأمل الخفيّة
تتوسّط كثبان الرمل.
صمت.
صمتٌ يلّفهُ ظلام،
وترتفع آهاتٌ جديدة.
لكنني أظلُ شاخصة
دونما حراك،
أرنو إلى الأفق البعيد:
ربما يأتي اليقين‘
أو تموت القافية
فنجمتي فراشةٌ تطير،
ترتحل صوب الليالي.
حائط الشوق الذي يميل
يربط الأيام بخيط المستحيل.
ها نحنُ نرتشفُ
حُزناً مُعتقاً
منذُ آلاف السنين.
يا تلالاً من هموم، وبيادر من ألم،
لم يزل في الخانِ وعدٌ
وخيولٌ ومواشٍ للسفر...
لا توصدوا الأبواب كثيراً
علَّ ضوءاً في الظلام،
حلماً خفيّاً، بارقْه..
علّها تأتي غداَ.
ربما تمسُح دمعةٌ حرّى،
أو تعانقنا السماء؛
ربما تهرع طفلة
لملاقاة القمر،
أو ربما
تنمو السنابلُ 
من دموعِ الأبرياء.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads