سقط عصام العريان
سقط جميع الإخوان
سقط المرشد
وانهدم المعبد
وانهار البنيان
سقط رئيس الدولة
وقيادات الحزب
من الأكبر للأصغر
ومن الأصغر
حتى غزلان
خرج الغضب الشعبي عليهم
من كل الأطياف
ومن كل الألوان
هجم الناس على دستور السوء
ووثبوا ضد الإعلان
رفعوا السقف إلى رأس الطغيان
زال الخوف
وبرزت مصر محبتها
ثقة وأمان
كانت كف البنت الثورية
في كف الولد الثوري
وكانا في دفقهما الناضج
كالبركان
كان القصر ضئيلا
والثورة تتقدم
كان الليل الشتوي جميلا
فيما الإنسان
يدفئ روح أخيه الإنسان
كنت أنا في المشهد
مشهد قلب جنوب صعيد الأمة
سيد حالي
لا " عبدا "
و" الطاعة " مني معناها العصيان
فإذا النصر بصفي
والأيام من الغربال تصفي
والشاطر / شاطرهم
في وصف الورد العطري
النافذ
محض صفيق كسلان !