أنصت سيدي
أحبك جدا
وأحب أحبك جدا
وكم هو حبك واحة في صحراء همومي
وكلماتك النبع الصافي
أحبك سيدي وما همني في حبك أن تحبني
أو أن تزيد
فحبي أغرقني واجتاح كل ما في
سأحبك رغما عنك
و رغما عني
فنواميس حبك تعتذر من كل هذا
وتختلق لها طبيعة غير الطبيعة
وبوح من الصّمت في براكين تنثر الورد لا حمم
كفانا الوجع والقهر طويت الصّفحات السوداء
واقتنيت أجمل الألوان فلننطلق حبيبي ومولاي
إلى قصر رسمته من خيالي
نعزف حب الخلود.