مرتضى شامي
كُلّ خَسائري مَعكِ قَد رَبحتها بقُبلَةِ وداعٍ
كُلّ أرباحكِ مَعي قَد خَسرتيها بتِلكَ القُبلَة
يَدُكِ الَّتي لَوحَتْ لي باكية بَعد أن احتَضنَتني ذاتَ يَوم
سَرقَتْ الخِنجَر من ظَهري فَإبتَسمَتُ كَثيراً
لأني لَم أشأ أن أوقِضَ الوداع
الوداع حينَها كانَ طِفلي المُدلَل
و أنتِ كُنتِ إمرأتي الخاسِرَة