في زرقة أمسيات الصيف ؛
|
وعبر الدروب الوعرة،
|
سأمضي مستسلماً لحفيف السنابل..
|
أطأ العشب الندي:
|
وحالماً سأشعر بالرطوبة في أقدامي
|
سأترك الريح تغمر رأسي العاري،
|
لن أتحدث ولن أفكِّر:
|
إنما سيرتقي الحب المطلق في روحي
|
وأرحل ـ في الطبيعة ـ بعيداً مثل بوهيمي
|
سعيد وكأنني مع امرأة ..
|
|