زهو
هناكَ دائمًا ما يبرر تعاستنا
نسألُ أنفسَنا كل مرة : ومتى نجونا ؟
نستدرج الذكريات الأليمةَ
"نستدرجها كلها" ..
فنشعر بالزهو
لأن الذى قطع كلَّ هذه المسافةِ
وهو ينزفُ
لن تغلبَه تعاسات الدنيا
نحن طيبون ..
ويعلمُ الله.