"صلوات في ذاكرة الغيب"
وأكتبُ فيك لو أني رسولٌ
سيختمُ بين عينيكِ الخِطابا
سيختمُ بين عينيكِ الخِطابا
"تُقاتلُني صبابتُكِ صغيراً
مُصيباً كُنتُ أم أني المُصابا!*"
مُصيباً كُنتُ أم أني المُصابا!*"
وأكتبُ فيك لو جُمعتْ حروفي
على نهديكِ ما كفّى كتابا
على نهديكِ ما كفّى كتابا
أُجيئُكِ بالقصيدةِ علّ روحاً
تُداري الفنَّ دوماً والغيابا
تُداري الفنَّ دوماً والغيابا
ولي بالوصلِ إن نامتْ كؤؤسٌ
تُعيد الوصل خمراً مُستطابا
أُدللُّ بالمجازِ يبابَ قلبٍ
كأنّ الله ما خلق العذابا
تُعيد الوصل خمراً مُستطابا
أُدللُّ بالمجازِ يبابَ قلبٍ
كأنّ الله ما خلق العذابا
على قلقٍ أُسافرُ فيك وحدي
وأزعمُ أن في الآفاقِ بابا
وأزعمُ أن في الآفاقِ بابا
فهبْ أني أُقاتل فيك مُلكاً
وأنَّ الروح قد عاثتْ خرابا
وأنَّ الروح قد عاثتْ خرابا
وأني من سيدخُل مُستَغاثا
مُغيثاً قدْ أكونُ فلا أُعابا
مُغيثاً قدْ أكونُ فلا أُعابا
وهبْ أني رسول كان يأتي
الى عينيكِ كي يُهدي الغِرابا
الى عينيكِ كي يُهدي الغِرابا
سأكتبُ فيك آياتِ الحيارى
لأنثر فوق خديك ِ الرِضابا
لأنثر فوق خديك ِ الرِضابا
وأحلمُ أن لي وطناً سيبقى
كما كفيكَ إن نُقشت خِضابا
كما كفيكَ إن نُقشت خِضابا
أراه الكأس يسهو في رحابٍ
ليلثمَ بين خديكِ الشبابا
ليلثمَ بين خديكِ الشبابا
ويسألُني المجازُ عليك صوتاً
فيُغنيني وأُغنيهِ انتسابا
فيُغنيني وأُغنيهِ انتسابا
سأكتبُ فيك ما بشرٌ سيأتي
بما قد جئتُ أو جاء الكتابا
بما قد جئتُ أو جاء الكتابا
أُجيئُكِ في يدي اليُمنى إلــهً
وأتلو في مُحياكُ العِجابا
وأتلو في مُحياكُ العِجابا
وأني قد أتيتُ بروحِ وحيٍ
لأُلقي بين كفيكِ الغيابا
لأُلقي بين كفيكِ الغيابا
وأني قد أُحبُكِ ذاتَ يومٍ
فأبقِ الكأس كي أُبقي الشراب
فأبقِ الكأس كي أُبقي الشراب