تضحكُ ،تغضبُ،تبكي
تلبَّي رغبةً في شفتيها..
تقمع رغبةً أخرى
تلبَّي رغبةً في شفتيها..
تقمع رغبةً أخرى
تتحدث كطفلةٍ
تمسك بلعبتها الصغيرة
تغني لفيروز أغنيةً صباحيةً
تحتسي صوتي
مع فنجان قهوتها
تتحدث عن غيرتها
تسهبُ كثيراً
في سرد سراب إخفاقاتي
غزلي بتلك،
ضحكاتي مع أخرى
تمسك بلعبتها الصغيرة
تغني لفيروز أغنيةً صباحيةً
تحتسي صوتي
مع فنجان قهوتها
تتحدث عن غيرتها
تسهبُ كثيراً
في سرد سراب إخفاقاتي
غزلي بتلك،
ضحكاتي مع أخرى
تقتربُ مني حدَّ الإحتواء
وتنأى بعيداً كحُلمٍ شاردٍ
تكتبني على حافة الحنين
قصيدةًً دامعةَ الحرف
جامحةَ المعاني
اكتبها في كل فصول العمر
ديوان شِعر
وتنأى بعيداً كحُلمٍ شاردٍ
تكتبني على حافة الحنين
قصيدةًً دامعةَ الحرف
جامحةَ المعاني
اكتبها في كل فصول العمر
ديوان شِعر
كاهلي مثقلٌ بحِمْلِ اشتياقي
تقوَّسَ ظهرُ الصبر
وانا اتكئ على حائط مبكاي
تقوَّسَ ظهرُ الصبر
وانا اتكئ على حائط مبكاي
عدتُ بعد غياب
وجدتُ صندوق رسائلها مثخنٌ
بسعير العذاب
ولظى اللهفة
رائحة الدمع
تثمل جفون الكلمات
وجدتُ صندوق رسائلها مثخنٌ
بسعير العذاب
ولظى اللهفة
رائحة الدمع
تثمل جفون الكلمات
في أيام الغياب
تتقنُ كلماتِ الحب
تتفننْ في ترتيل الدعاء لي
بخشوعٍ
أن أكون في مأمن ٍ
من كوارثِ الحرب
ونوائبِ الدهر
تحرسني عينُ الله
حيث ما كنت
ُ
عدتُ بشوق العالمين
أنختُ راحلة الحنين
عند أهدابِ عينيها
كفرتُ بكل رباتِ الحجاب
وأشهرتُ إيماني بها
وهي تبلي بلاءً حسناً
في جهادي
لكن حبي غالبٌ على أمرِه
تتقنُ كلماتِ الحب
تتفننْ في ترتيل الدعاء لي
بخشوعٍ
أن أكون في مأمن ٍ
من كوارثِ الحرب
ونوائبِ الدهر
تحرسني عينُ الله
حيث ما كنت
ُ
عدتُ بشوق العالمين
أنختُ راحلة الحنين
عند أهدابِ عينيها
كفرتُ بكل رباتِ الحجاب
وأشهرتُ إيماني بها
وهي تبلي بلاءً حسناً
في جهادي
لكن حبي غالبٌ على أمرِه
علي المضوني 2019/6/24