الرئيسية » , , » أيَّ عناءٍ أنْ تُحَبَّ \ فرناندو بيسوا - كتاب اللّاطمأنينة | ترجمة فاطمة بوصوفة

أيَّ عناءٍ أنْ تُحَبَّ \ فرناندو بيسوا - كتاب اللّاطمأنينة | ترجمة فاطمة بوصوفة

Written By هشام الصباحي on الأحد، 16 يوليو 2017 | يوليو 16, 2017

أيَّ عناءٍ أنْ تُحَبَّ \ فرناندو بيسوا - كتاب اللّاطمأنينة


أيَّ عناءٍ أنْ تُحَبَّ، أنْ تُحَبَّ حقّاً! أيَّ عَنَاءٍ أنْ تَغْدُوَ عِبْئاً على مَشَاعِرِ الآخرين! 

أنْ تُحَوِّلَ شخصاً أراد أنْ يكونَ حُرّاً، حُرّاً دَوْماَ، تُحَوِّلَهُ لِصَبِيِّ الْمَهَمَّاتِ الْجِسامِ: 

تَلْبِيَة بَعضَ الأحاسيس، اِمْتِلاكُ الْكَياسَة بِعدم وَضْعِ الْمسافات، فقطْ، حتّى لا يذهبْ 

فِي تَصَوُّرِ الآخَرِين أنَّ الْوَاحِدَ يَخَالُ نَفْسَه أميرِ الْعَواطف، و يَنْآى عَنْ أقْصَى مَا 

تَهَبُهُ الْنَّفْسُ البشريّة. 


أيّ عَنَاءٍ أنْ تَرَى وُجُودَكَ كُلِيّاً رَهِينَ عَلاقَتِكَ بِأحَاسِيسِ شَخْصٍ آخر! أيَّ عَنَاءٍ أنْ 

يَكُونَ عَلَيْكَ، بِشكْلٍ أوْ بِآخرٍ، التَّعْبِيرَ بِالضَّرُورةِ عَنْ شيْءٍ ما، أنْ يَكُونَ عَلَيْكَ 

بِالضَّرُورةِ، وَإِنْ غَابَ التّبَادُلُ الْفِعْلِيُّ حَتَّى، أنْ تُحِبَّ قَليلاً أيْضا.ً


* ترجمة فاطمة بوصوفة


عن ترجمة فرنسيّة ل: فرانسواز لاي
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads