عاهِرة
تُهدهِدُ في النهارِ عروقها
فيما انتظارُ الليلِ غايةُ مَهدِها،
لتسافِحَ الإثمَ
الشهيَّ على حدودِ الليلِ.
عندَ الفجرِ تحترفُ الصراخَ بنشوةٍ
وتقولُ لليلِ : اتئدْ
لا زالَ فيضُ الماءِ في رَحِمِي رَغِدْ
لا زلتُ للطعناتِ أبذلُ مُهجتي وقرارتي،
لا زلتُ بالشهقاتِ أؤمنُ لَمْ أَحِدْ
يا امرأةَ الحزنِ اللازورديَّ / والسِّلْمَ الدمَوِيَّ.
ماذا سأفعلُ حينَ نُهودُكِ في سِلمِها عارية ..!
وفي عُنفِها غاوية ..؟
‡‡‡
عيدُ
الحبِّ مَرةً أخرى؟
عَرفتُ
أنَّ الإنسانَ
يحتفلُ
بما يَنقصُهُ حقاً،
إنه
الضَّعفُ الإنساني
يا
أصدقائي.