الرئيسية » » في ساعةٍ متأخرة | صلاح فائق

في ساعةٍ متأخرة | صلاح فائق

Written By Unknown on الأحد، 30 يوليو 2017 | يوليو 30, 2017

في ساعةٍ متأخرة , أجلسُ في غرفتي واتخيّلُ ما كنتُ أفعلُ , قبل قرنين , في مثل هذا الوقت كنتُ ساخرجُ لأسرقَ حصاناً من قريةٍ بعيدة . لن اكونَ وحدي , فظلي لا يتركني أينما أتجهُ ليلاً , نهاراً . ثم لي أوهامٌ ترافقني .شحذتُ مديتي , مررتُ قبل قليل بنباتاتٍ سامة منها الشوكران وشاهدتُ نهراً يعودُ الى منبعه الجبلي
لم أصادف احداً سواهُ وليس لي غير هذا الجسد : فيه رذائل ، غناء محكومين وتعابير فاتنة أضلّلُ بها جاراتي الجميلات .الطريقُ طويلٌ . عند عودتي سيحملُ عني ذلك الحصان حزمة حطبٍ لبيتي البارد من حطّابٍ نائم . كل ليلة , بعدما أدلل ذلك الحصان ,اوفّرُ له ما يحتاجُ ,سأتركهُ في باحتي الخلفية ليصهلَ كما يشاء
فالصهيلُ يمتعني في سكون الليل .
*
اليوم , عائداً من مستشفى ,
صادفت آدم يبحثُ عن غرفةٍ للإيجار
ـ أين السيدة حواء ؟
- هربتْ مع أحد ألأجانب

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads