في ساعةٍ متأخرة , أجلسُ في غرفتي واتخيّلُ ما كنتُ أفعلُ , قبل قرنين , في مثل هذا الوقت كنتُ ساخرجُ لأسرقَ حصاناً من قريةٍ بعيدة . لن اكونَ وحدي , فظلي لا يتركني أينما أتجهُ ليلاً , نهاراً . ثم لي أوهامٌ ترافقني .شحذتُ مديتي , مررتُ قبل قليل بنباتاتٍ سامة منها الشوكران وشاهدتُ نهراً يعودُ الى منبعه الجبلي
لم أصادف احداً سواهُ وليس لي غير هذا الجسد : فيه رذائل ، غناء محكومين وتعابير فاتنة أضلّلُ بها جاراتي الجميلات .الطريقُ طويلٌ . عند عودتي سيحملُ عني ذلك الحصان حزمة حطبٍ لبيتي البارد من حطّابٍ نائم . كل ليلة , بعدما أدلل ذلك الحصان ,اوفّرُ له ما يحتاجُ ,سأتركهُ في باحتي الخلفية ليصهلَ كما يشاء
فالصهيلُ يمتعني في سكون الليل .
لم أصادف احداً سواهُ وليس لي غير هذا الجسد : فيه رذائل ، غناء محكومين وتعابير فاتنة أضلّلُ بها جاراتي الجميلات .الطريقُ طويلٌ . عند عودتي سيحملُ عني ذلك الحصان حزمة حطبٍ لبيتي البارد من حطّابٍ نائم . كل ليلة , بعدما أدلل ذلك الحصان ,اوفّرُ له ما يحتاجُ ,سأتركهُ في باحتي الخلفية ليصهلَ كما يشاء
فالصهيلُ يمتعني في سكون الليل .