آخر الدرب:
(من مجموعة غير منشورة بعنوان "ماذا فعلتِ بالغيمة؟")
كل مساءٍ
بعد أن يعود مصيرنا إلى حجرته
و يغلق على نفسه الأرتاج,
نخرمش المستحيل
علّنا ننجو من التلطي
في حضن اللهاث خلف النجاة,
ننبش القبور ,
نخرج أشلاء أحبابنا ,
ننثر غبار حضورهم على رؤوسنا
و نتمرغ في وحلٍ
نحشو غداً به أفواهنا,
نعود من بحثنا
عمن يحرس الأقفال
و يسهر على أحلام الموتى
كي نلاقي الدرب
في عزّ ازدحامنا,
و في زمهريرٍ يندسّ في الجلد,
يقرع أبواب الآخرة.
(من مجموعة غير منشورة بعنوان "ماذا فعلتِ بالغيمة؟")
كل مساءٍ
بعد أن يعود مصيرنا إلى حجرته
و يغلق على نفسه الأرتاج,
نخرمش المستحيل
علّنا ننجو من التلطي
في حضن اللهاث خلف النجاة,
ننبش القبور ,
نخرج أشلاء أحبابنا ,
ننثر غبار حضورهم على رؤوسنا
و نتمرغ في وحلٍ
نحشو غداً به أفواهنا,
نعود من بحثنا
عمن يحرس الأقفال
و يسهر على أحلام الموتى
كي نلاقي الدرب
في عزّ ازدحامنا,
و في زمهريرٍ يندسّ في الجلد,
يقرع أبواب الآخرة.