اليوم ألون ارضية الشارع كلها بالازرق
ليتحول الأسفلت القاسي الي بحر
انا لا أحب البحر
و لا أأمن فراغ لا يحمل قشرة ثابتة تحته
و لا الموج الغادر و مزاجه المتقلب
لكني كمتقاعد محنك سالون أسفلت الشارع
و أضع كرسي هزاز علي ناصيته
ارفع طرفي البنطال و أضع نظارة شمسية
و امعانا في التقمص اشكو البلل من حين لآخر
رغم أني لا اري الحكمة فيما افعله
و لا أحب البحر و لا الرسم و لا الألوان
لكني مازلت أحب اللون الأزرق
و كأي متقاعد عن الحياة
لن أبالي بالموج و لا السطح الذي لا قشرة له
ساجلس علي ناصية البحر
انتظر الحيتان و القروش العملاقة
و وحوش اخري ستنبت من الأسفلت
في يدي قطعة حلوي ملفوفة
بها مفاجاة تقول"انتبه للغد"
لا ادري هل هذا تخفيز حتي لا اغرق في اللحظة فلا أراه اذ يمر
ام تحذير من موج اخر لن تفلح معه محاولات تجنب البلل
ليتحول الأسفلت القاسي الي بحر
انا لا أحب البحر
و لا أأمن فراغ لا يحمل قشرة ثابتة تحته
و لا الموج الغادر و مزاجه المتقلب
لكني كمتقاعد محنك سالون أسفلت الشارع
و أضع كرسي هزاز علي ناصيته
ارفع طرفي البنطال و أضع نظارة شمسية
و امعانا في التقمص اشكو البلل من حين لآخر
رغم أني لا اري الحكمة فيما افعله
و لا أحب البحر و لا الرسم و لا الألوان
لكني مازلت أحب اللون الأزرق
و كأي متقاعد عن الحياة
لن أبالي بالموج و لا السطح الذي لا قشرة له
ساجلس علي ناصية البحر
انتظر الحيتان و القروش العملاقة
و وحوش اخري ستنبت من الأسفلت
في يدي قطعة حلوي ملفوفة
بها مفاجاة تقول"انتبه للغد"
لا ادري هل هذا تخفيز حتي لا اغرق في اللحظة فلا أراه اذ يمر
ام تحذير من موج اخر لن تفلح معه محاولات تجنب البلل