الرئيسية » » وطنٌ بديل | هشام حربي

وطنٌ بديل | هشام حربي

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 3 مايو 2017 | مايو 03, 2017

وطنٌ بديل


أُرخى على كُتل الفضاءِ غلالةً
وأقوم يسندنى إطارٌ فارغٌ
والعنكبوت يمر مرتفقاً على رأسى ليصعد فوق أطباق المجاز
مخلفا لونا على الفرشاة
كيف تناسل الضوء الكليل وكيف تُظهره الظلال
وكيف تخرج صورةٌ تسعى على أحراش جذر شجيرة -حسب القواعد – فى اطارٍ معدنىٍّ
ثم تُسقط ورقها فيقوم يجمعه انطفاء اللون
قلتُ لعله يخفى وجودى خلف تمثالٍ صغيرٍ لايكاد يُظلنى
فأرى هروب اللون من كفى يُشكل بقعةً قد تستثير حمية المَثّالِ
 هاهو مقبلٌ نحوى فهل سيظل أنفى بارزاً أم هل سيرفع حاجبى ليُطل غضبى مثلما حاولت حين القصف أم ستجرنى تلك الفتاةُ لكى تتيح لها مكانا خلف لوحاتٍ لتخلع ساقها الخشبية الأخرى وتجلس فى توجسها لتأكل
 هل ستذكرنى وقد كانت ستصلح كفىَ المكسورقبل مرور جنزيرٍ على الساق التى أخفته قبل تكلس التاريخ ، هاهى طينةٌ جفت على ساقى ولم يأبه بها المثال فاحتبست على وجهى بوادرُ غضبةٍ لم أستطع أن أُستثار لأبتديها أو أُثير حمية المثال وهو يرى الغلالةَ قد تطير
 ....................................... هشام حربى
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads