جيداً أنتشرَ السُّم
أحمد ضياء / العراق
خرجت من افئدة الأرض كفوف
ودّعت الوجود بزرقتها .
زفير النواقيس يخرج بالرنين .
رائد فضاء كالح كنتُ
أصفُ هزائمي بالرقصِ
وأوزعُ نظراتي
في قالب
مشؤوم .
نصفع الهزيمة والشعور
نلمّها
في اباريق نحاسية .
نعجن لعلعة الأصوات القافزةُ
من شمّنا المشطوف بالوخزات .
على عجلٍ
شددتُ أزرار أصابعي
ساحت الأفكار عبر موجز للأخبار اليومي.
تعودتُ إعطاء الأكياس حقها بالملأ ، ذات مرة لم أجد ما يكفيني ملأتها بأطفالي المتجمهرين في الثّرامة ، ثم للحظة أدركتُ ، أننا جميعاً نعالجُ الأزمة بالأعصاب.
أجل صففنا الموت للحظات
ليدخل وكر الحب.
الأفكار التي تركتها بدموعي
انهالات فوق ميادين الحرب.