الرئيسية » , » "مركز شمس " يختتم دورة تدريبية حول تعزيز ونشر مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية

"مركز شمس " يختتم دورة تدريبية حول تعزيز ونشر مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية

Written By هشام الصباحي on الاثنين، 16 مايو 2016 | مايو 16, 2016

"مركز  شمس " يختتم  دورة تدريبية حول تعزيز ونشر مفاهيم  حقوق الإنسان والديمقراطية



رام الله: نظم مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" دورة تدريبية  لأكثر من 20 طالب وطالبة  من كليات الشريعة من مختلف  الجامعة الفلسطينية  في رام الله وذلك على مدار ثلاثةُ أيام ، تناولت مفهوم الديمقراطية  والثقافة المدنية   وقد افتتح الدورة  عادل موسى من مركز شمس  مرحباً بالجميع وقال أن الهدف من وراء هذه الدورة هو  نشر مفاهيم الديمقراطية  والثقافة المدنية وحقوق الإنسان بين طلبة الشريعة ، وقد عقدت الدورة  التدريبية  بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية." NED”.
من جهته  المدرب إياد إشتية حيث عرف  بمهارات الاتصال والتواصل  والمفاهيم والمصطلحات التي تشمل التدريب وأكد أن الخبرة تكتسب من خلال الاتصال والتواصل المستمر وقام اشتية بتقسيم المشاركين إلى  مجموعات حول تنفيذ ورشة عمل حول الشباب ودمجهم في الحياة السياسية  ومجموعات تحضير لما قبل تنفيذ ورشة العمل وأنشطة مهارات تواصل وكسر حواجز .
أما المدرب حذيفة سعيد فقد تناول المواطنة بشقيها الحقوق والواجبات  ، وقال أن المواطنة بشكل بسيط هي انتماء الإنسان إلى بقعة أرض ،أي الإنسان الذي يستقر بشكل ثابت داخل الدولة أو يحمل جنسيتها ويكون مشاركاً في الحكم ويخضع للقوانين الصادرة عنها ويتمتع بشكل متساوي مع بقية المواطنين بمجموعة من الحقوق ويلتزم بأداء مجموعة من الواجبات تجاه الدولة التي ينتمي لها ، ومن هذاالمنطلق نستطيع أن نتعمق في مفهوم المواطنة وما يترتب عليها من أسس و كيفية منح المواطنة وغير ذلك من مفاهيم لم نمارسها في حياتنا اليومية ،فالمواطن هو الإنسان الذي يستقر في بقعة أرض معينة وينتسب إليها .
من جهته أستاذ القانون الدولي  حنا عيسى  إن على الجميع، أفراداً ومؤسسات، واجب المبادرة بتنمية التفكير وتطوير آليات تأسيس وعي جديد، وذلك بالانفتاح على تجارب الثقافات المختلفة، واستخدام الإعلام المرئي والمسموع بشكل جاد للحث على ثقافة الحوار، وممارسة الحريات ضمن إطار القانون ، والانتقال بالثقافة والفن والتفكير من حالات الفوضوية والتعصب إلى جودة الأداء وانفتاح التفكير وقبول الآخر وتقبل النقد والاعتراف بالخطأ. إنها مبادئ لابد من غرسها في عقول أبناء الجيل الجديد، بالإضافة إلى أوساط الطبقة المثقفة والمتعلمة، بما يجعل طريقة ممارستها بين تلك الأوساط وسيلة للانتقال إلى باقي شرائح المجتمع، على اعتبار أن نخبة المثقفين تشكل القاطرة لباقي جماعات وفئات المجتمع في توجهها نحو التطور والوعي والبناء والنهضة.
أما المدرب حسين محمد فقد أوضح أن المشاركة السياسية هي شأن عام ،لا يمكن للفرد أن يكون مؤثراً ،أو مشاركاً،أو فاعلاً فيه ما لم يعترف بدوره في الحياة العامة،وبحقه في ممارسة هذا الدور دون قيود ذات طابع تمييزي.  وعلى الرغم من ذلك،  نلاحظ أن هناك عراقيل وعقبات كثيرة لمشاركة بعض الفئات بما فيها الشباب لعل من أهمها النظرة السلبية من قبل المجتمع لعمل الشباب في الجانب السياسي،ولكي يشارك الشباب بفاعلية لا بد من إزالة جميع العقبات والعراقيل من طريقهم استناداً إلى الشرعة الدولية لحقوق الإنسان،وكافة الإعلانات الدولية والإقليمية والوطنية ذات الصلة . والتي تؤكد على الحق في المشاركة مشاركة كاملة وفاعلة في جميع مناحي الحياة بما يضمن حقوقهم الأساسية .
الدكتور رائد نعيرات قال أن تجربة الشراكة السياسية في فلسطين طفت على السطح عام 2006 أكثر من أي وقت مضى وقال أن معضلة الشراكة السياسية الفلسطينية  تقوم على تعريف الهدف الأساسي من الشراكة السياسية، بمعنى أن الفصائل الداعمة لعملية السلام تعتبر أن الشراكة السياسية الفلسطينية يجب أن يكون هدفها تدعيم وتحسين عملية السلام، بعكس الفصائل غير الداعمة لعملية السلام والتي تعتبر أن الشراكة السياسية الفلسطينية هدفها إنجاز مشروع التحرير.واعتبر نعيرات أن الساحة الفلسطينية ما زالت تعيش حالة تحرر وطني، مما يعني عدم جواز  اقتصار فكرة الشراكة السياسية على التداول السلمي في رسم السياسية العامة على غرار ما يتم في الأنظمة السياسية المستقلة والديمقراطية ،مشددا الاتفاق على البرنامج السياسي والوطني.




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads