مُدانة رياح العشق
حين تُثرثر للغائب عن
نفس يأسرها التوق
عن عذابات القلب الغض
حين حار بصره
فلا القرب نال و لا البعد
وعر درب العودة
و لا سبيل أبداَ للرجوع
تلك اللعبةحامية وطيسها
بين رخي و شد
فالأحاسيس مبعثرة
و لا من صحو يُرخي ظلاله
على ثمالة الروح
حين تترنح كتمايل الورد
من يسندُ ظلنا
و لاجدار يستر عورة الشوق
نتكئ على وسائد الظن
نتخايل بـ استبرق الكبرياء
نصفق لسنوات تمر بنا
نُهلل لاحتراق فراشاتنا
كأغبياء نحن نلثم الضوء
نتوهم الدفء في وميضه
و أفئدتنا تصطك من البرد
حين تُثرثر للغائب عن
نفس يأسرها التوق
عن عذابات القلب الغض
حين حار بصره
فلا القرب نال و لا البعد
وعر درب العودة
و لا سبيل أبداَ للرجوع
تلك اللعبةحامية وطيسها
بين رخي و شد
فالأحاسيس مبعثرة
و لا من صحو يُرخي ظلاله
على ثمالة الروح
حين تترنح كتمايل الورد
من يسندُ ظلنا
و لاجدار يستر عورة الشوق
نتكئ على وسائد الظن
نتخايل بـ استبرق الكبرياء
نصفق لسنوات تمر بنا
نُهلل لاحتراق فراشاتنا
كأغبياء نحن نلثم الضوء
نتوهم الدفء في وميضه
و أفئدتنا تصطك من البرد