اسمعي هذهِ الجملةَ الأخيرةَ من حكايةِ العازف
اسمعي كيفَ ماتَ في ليلةٍ كهذهِ،
وحملَ معه إلى النهايةِ كلّ أنواعِ الموسيقى التي يحبُّها،
وأسمعَها للأصدقاءِ في القبورِ المجاورة - تحتَ الماء -
فاستيقظوا جميعًا، ورقصوا.
تحدثنا طويلاً عن فوائد التدخين.
تحدثنا عن خصلةٍ من شَعرِكِ أحبُّ أن أختارَها - كلّ ليلةٍ - وأقبّلها،
وتسألين: لماذا أنتَ جميلٌ هكذا، وقلبُكَ حلو ؟
أجيبُكِ ضاحكًا: "لا أعرف".
الليلُ باردٌ جدًا،
والضحكاتُ قد تفيدُ كثيرًا
في علاجِ البرد
معَ الموسيقى.
(عصام أبو زيد)