برد البرارى
كيف ستحيلين انتصارك
إلى بوق
تنفخين فيه
كلما سمعت صوت ندائه ،
نعم إنه قلبك
أيتها الشامخة
يئن
ويسأل فى ظلامك
عن حنين نجومه القديم ،
أنا لن أجئ
وكلما سمعت أنين قلبك
ما لى صالح
لك أن تحيلى ذكرى انتصارك
إلى بوق بحجم شمس كبرى
تنفخين فيه إحتفالا
وتنظرى
من ذا
سيغريه دفء سهولك ،
ساعتها
سأكون أنا فى الجانب الآخر من العالم
أحيل برد البرارى عشقا
بإصرارى على حب
قادر على أن يشع
ويطمئن
طيلة أوقات العام ،
وتتمايل من ريحه الطيب
سنابل القمح
والحشائش الطوال