في الأربعين
يقفُ المرءُ فجأةً
أمامَ المرآةِ:
مَنْ منّا خذلَ الآخرَ؟!
في الأربعين
يصيرُ الضوءُ لعنة
والليلُ جدلًا بلا لغة
والشيبُ حقلًا
تنضجُ ثمارُه على مهل..
في الأربعين
ينوءُ الوطن
رويدًا رويدًا
ويذوي الحنينُ
وراءَ الأنينِ
وراءَ الحنينِ
كقرصِ مُسكّن!
يقفُ المرءُ فجأةً
أمامَ المرآةِ:
مَنْ منّا خذلَ الآخرَ؟!
في الأربعين
يصيرُ الضوءُ لعنة
والليلُ جدلًا بلا لغة
والشيبُ حقلًا
تنضجُ ثمارُه على مهل..
في الأربعين
ينوءُ الوطن
رويدًا رويدًا
ويذوي الحنينُ
وراءَ الأنينِ
وراءَ الحنينِ
كقرصِ مُسكّن!