تاج إيلول
يدقّ القّراع على غصن الزمن الرحيم:
هكذا أصبُّ الزيت على الرماد, بتولا وتنوب
وأغمز الغيم.
أزخرف ثوبي الهرم
وأرفع فأس الفضّة إلى كوكب في الأثير.
السماء في الشرق مكتظة بتطريز من حرير..
اسمك الحلو, نسيجُ شدوٍ خريفيّ
هه, ربطتُ مهجتي بليفٍ أرضيّ بكرمةِ – سماء
وبكيتُ, مع الريح القائمة, لأنك تُغَنَّي دون تعبير
تنحدر إليّ، متدحرجة قرعة الشمس:
رنّ الزمان الشافي على سبلٍ مقفرةٍ.
ليس ملكي الأخير, لكنه ذهب كريم
فهكذا ترتفع لأجلك كما لي ستائر ماطرة.