الرئيسية » , » اختلاجات غريبة للمتعة | ميراجي | ترجمة عن الأردية: هاني السعيد

اختلاجات غريبة للمتعة | ميراجي | ترجمة عن الأردية: هاني السعيد

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 30 أكتوبر 2015 | أكتوبر 30, 2015

اختلاجات غريبة للمتعة
ميراجي
ترجمة عن الأردية: هاني السعيد

أتمنى أن تنظرني أبصار العالم، تنظرني كما
           تنظر إلى غصن شجرة لدن،
(تنظر إلى غصن شجرة لدن، منثن)
غير أن حمولة أوراقه تصير مثل ثياب مخلوعة وملقاة ككومة منهارة 
           جوار الفراش المنبسط على الأرض،
أتمنى أن تعانقني دومًا نسمات الريح،
مشاكسةً، معاكسةً، تتكلم ضاحكةً، تتوقف تتردد خجلى،
           محفزةً نفسها بهمسات شهوانية جذلى،
أتمنى أن أمضي قدمًا متمشيةً متأنيةً حينًا راكضةً مسرعةً حينًا.
مثلما تمر الريح محفحفةً، ملاطفةً أمواج النهر الرقراقة أنساب أنا دومًا، 
           لا أركد أبدا،
وأينما يغرد طائر بصوت عذب
تتدفق موجات صوته الدافئة فتصطدم بجسدي وترتد، لا تتوقف أبدًا،
ثمة أشعة دافئة تارة، ونسائم هادئة تارة،
وكلام معسول ساحر تارة،
تظهر دائمًا أبدًا ألوان وأشياء جديدة،
وما أن تظهر تتلاشى في الفضاء الفسيح،
لا شئ يبقى حائلًا في دائرة سعادتي،

تنكمش دائرة سعادتي
يتمدد حقل القمح الطليق
وعلي مدى بعيد تشكل خيمة السماء سريرًا غريبًا يستغويني بايماءات
           مغرية،
يتماهى صوت تلاطم الأمواج في تغاريد طائر وينزلقا الآن متواريين 
           عن الأنظار.
أنا جالسة 
خماري منحسر عن رأسي
لا يعنيني: أن يرى أحد خصلاتي،
تنكمش دائرة سعادتي،
يكفيني الآن ألا يدخل شئ جديد في دائرة سعادتي
 (1942م)

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads