طَيفَانِ لَكِ ..،
الأول ..
يَضحكُ تَحتَ اِنسكابِ النظرةِ بينَ أغنياتِ رذاذها
أينما طَيَّرَ الشَّوقُ عَصافيرَ قَصائِدِه ..،
بُنِّيَّاً
يَضحكُ ..
كتَلويحةِ نَوءٍ يَميلُ غِياباً
تَطيرُ في اِزدحام الفراغِ بهِ
مِثلَ قُزَحٍ مَصلوبٍ على ريشِهِ
بينَ اِشتهائِنا الأخضَرِ
و كَذبِ كُل الغَيم ..،
الثاني ..
خثرةٌ بِقلبِ العقل .. طُولهَا مَنْفَى
و عَرضهَا إغماضة بَحر على كنز الحكايات ،
نُقطةُ مَيَلانِ الفِكرةِ على اِتّزانِ الآه ..
كُلُّ شَهيقٍ مَقلوبٍ بِحنجرةِ القلب يُشَاجِرُ حَشْرَجة ..
و لا طَيفَ آخَرْ ..!!
............
تلويحةِ النَّوء
نعمان رزوق