ماريناما البحار وما السواحل ما الصخور المكفهرة ما الجزر | ما الماء يحتضن السفينة | وشذا الصنوبر وغناء الطائر البريّ في وسط الضباب | ما إيابات الصور | يا ابنتي. | الـ يشحذون ناب الكلب، يقصدون | الموت | الـ يبهرجون بهاء الطائر الطنّان، يقصدون | الموت | الـ يقعدون على قذارات القناعة ،يقصدون | الموت | الـ يكابدون نشوة الحيوانات، يقصدون | الموت | أصبحوا ضعفاء ، أوهنتهم الريح، | همس الصنوبر، وشدو الضباب | ذابا بهذا الفضل في المكان | ما الوجه هذا ، أقلّ إشراقا وأصفى | نبض الذراع، أوهى وأقوى — | أعطية هو أم مُعار ؟ أقصى من الأنجم .. أدنى من العين | الهمس والضحك الخفيض بين الأوراق والأقدام العجلة | تحت السبات، حيث تتلاقى كلّ المياه. | الثلج يكسر عمود منقار السفينة والحرارة تبدد الألوان. | صنعت هذا، ولقد نسيت | وتذكرت. | الحبال الضعيفة والأشرعة المهترئة | بين يونيو وسبتمبر آخر. | عملت هذا دون إدراك، شبه واع ، دون إدراك لنفسي. | ثقب السفينة يرتجي سدا | بهذا الشكل، هذا الوجه، هذي الحياة | أعيش في دنيا من الوقت فوقي؛ دعيني | أُسلّم عمري لهذي الحياة، لغتي لما لا يقال ، | للمتيقظين ، للشفاه المتجافية ، للرجاء ، للسفن الجديدة. | ما بالبحار وما السواحل ما جزر الصوان عند غاباتي | وغناء الطائر البري ما بين الضباب | يا ابنتي | * |
|
|