الرئيسية » , » قصائد | كلود استيبان | ترجمة عزالدين بوركة

قصائد | كلود استيبان | ترجمة عزالدين بوركة

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 7 أغسطس 2015 | أغسطس 07, 2015

كلود استيبان

لا يمكننا الحديث عن شعر أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين دون الحديث منا عن كلود استيبان.. هذا الشاعر الذي عرف كيف تأكل/ تكتب القصيدة الحداثية.. الطامحة للكوني.. في تجريد بعيد عن السريالي وقريب للذائقة العالمية.. ولد استيبان العام 1935، وهو أيضا باحث وناثر ومترجم من الاسبانية إلى الفرنسية، نشر أكثر من أربعين عملا، كذلك أسس وأشرف على سلسلة شعر صدرت عن منشورات "فلاماريون" من دون أن ننسى مجلته الكبيرة "أرجيل" التي لعبت دوراً مفصلياً في الحداثة الشعرية الفرنسية.  حاز عددا من الجوائز الأدبية، وتوفي في نيسان من العام 2006.

أريد أن أموت على شعرك
أريد أن أموت على شعرك. الروح متثاقلة، هنا، جدا. أما الجسد فلا تضرّجه إلا الجراح. الليل، هنا، كثير وبلا غاية. لا تتأخري. لا تنتظري حتى يُسال نسغي. نتآمر على الخوف، تزوجني. أنا وحيد وهلامي. أمضغ كل هذا الألم بشفتي، أريد أن أموت في أخاديدك.
0000
درع الصباح 1
لم أبرحني.
أعبر شفتاي
دون رؤية الشمس
وهي تمزق الهواء
والجدران
أصنع معابرا،
حيث يجتمع البرد
المنحني
حد البكاء.
***
0000
مقاطع

هذا الصباح حتى
الوريقات الصغرى
تحدث ضجيجا.
*
عند أول كلمة
أدركت بارتكابي لخطئ
في فمي
*
لا المثلث ولا البركار
يستطيعا قياس هذه
الشجرة.
*

لعلنا لنزال نتنفس أسفل
الجذوع.
والسماء نسيت أحدهم يصرخ
في الظلام
في رأسه مطارق تكاد تنفجر.
*
هذه السماء تغلِطُ دائما
إنها تكتب كل يوم
من اليمين إلى اليسار2.
*
هذه الإشاعة
لعلها نجمة
سقطت على العشب.
*
في ذلك الوقت من الحبر
حتى الكلمات
كانت لها رائحة البنفسج.




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads