(قصيدة: (أضحكُ مع جثّتي
شعر: محمد عيد إبراهيم
مرآةٌ تزِنُ قليلاً خُطوتي، إلى البابِ
قِطٌّ صغيرٌ مُعلّق،
وشَعبٌ من الطينِ… أينَ يطيرُ؟
*
قِطٌّ صغيرٌ مُعلّق،
وشَعبٌ من الطينِ… أينَ يطيرُ؟
*
يأخذ يدي شيءٌ؛
في جبيني كنقطةِ دم، كالزفرةِ الأخيرةِ،
حولي صَرَخاتُ بومٍ
تقطعُها فتراتُ صمتٍ،
بكاءٌ، شايٌ، وردةٌ كالحَمَلِ، ثمةَ فارغ رَصاصٍ، وبخارٌ…
*
في جبيني كنقطةِ دم، كالزفرةِ الأخيرةِ،
حولي صَرَخاتُ بومٍ
تقطعُها فتراتُ صمتٍ،
بكاءٌ، شايٌ، وردةٌ كالحَمَلِ، ثمةَ فارغ رَصاصٍ، وبخارٌ…
*
ضِفدَعٌ (فجأةً) يتجَشّأُ ـ
*
*
… كيفَ أقطعُ تذاكرَ
إلى بقيةِ حياتي!
إلى بقيةِ حياتي!
(*) الدمية، للفنان السويسريّ: بول كلي