أَتلَقى العالم كمدخولٍ خَلْقِىّ يتكون من رموز غامضة و كثيرة , عندما اتخيل شيئاً فإنه يشبه الحقيقى , أحلامى تتماثل مع ما تراه عيناى فى الواقع حولى , كل شىء مجرد , عارٍ , بلا معنى , و متشابه تماماً مع كل شىء آخر , ما يُكتب و ما يُرسم و ما يُحس و ما يبتعد و ما يقترب و ما يتوارى خلف الغيوم القريبة من الله مقارنة بى يُظْهِرون هياكل هندسية ما و التى بدورها تُخْضِعُ معادلاتٍ رياضيةٍ إِكتَشفْتُ نَزقا يسيراً منها و لازال امامى بضع نظرات و كلمات و مشاعر متضاربة و مباريات صعق حرة بين صرخات مخى الكهربية حتى أصل إلى اللاجدوى بعد فوات الأوان !