كالبتوس:
إنهم مأخوذون فقط بالبلابل
والشحارير
وطيور الجنة
يا فراخ الدُّورِيّ التي سقطت من الأعشاش
ذات اللون الرمادي الوحيد
الذي لن يصلح في لوحة
والزقزقة المضطربة
تعالي إلى قصائدي
أنا الشاعر الذي بقي هنا لأجلك
نهايةَ المساء
على الطريق الترابية المهجورة
قبالة الحيّ الْمُرَحَّلْ
حين أنقذك كل مرّة من الموت
يكونون قد قطعوا الأشجار