(1)
كزهرةٍ تتوجُها أوراقها
تتوجني أشواكٌ أُعرِّفُها:
الوحدة بقاءٌ عُذري
العزلة أُقنومة خلاص
التعبُ سيّرة أثرٍ ممحيّ
البقاءُ أهزوجةُ خوف
لسعاتُها تنتثر وخزَ كلماتٍ،
هي فراشاتُ روحي.
(2)
لا الوصلُ
لا الفراقُ
نهاية
كلاهما بدايةٌ
لحبٍّ ينهشُ الذاكرة.
(3)
متى أيقنتُ الدهاء
نسيتْ
متى أطلقتُ الكلمات
نسيتُ
متى سافرتُ
تذكرتْ
متى حلمتُ
عشتْ.
(4)
المطرُ سيرتي
المطرُ يغني شوقي
المطرُ يكتبني
وأنا أتأملهُ.
(5)
لم أكنْ بحاجةٍ لأنسى
فقط يتذكرني النسيان
لأسير.
(6)
ما دمتِ يا حبيبتي
أيقنتِ النهابة
اتركيني أبدأ.
(7)
ليست الحربُ استردادٌ لحياةٍ ضائعة،
الحربُ مسابقةٌ في الغثيان.
(8)
إن كنتَ في الحبّْ
لا ترحل،
إن رحلَ عنكَ الحبّْ
تذكرهُ فيخلَّد،
وإن احتلكَ النسيان
فأخلقْ من بقايا الذاكرةِ
قبرَ حبٍّ ليزهَرْ.
(9)
لا تعبث باللحظةِ
فقط عِشها.
(10)
إن سهوتَ عن نَفسِكَ
وأصابكَ الخطأ
(عُدّْ إلى حيثُ فشلت).
(11)
إن كتمتَ كلماتك
فهي لا تموت،
تتركُ في القلب أحفاداً بنُدبٍّ
لزواج الأقارب!
(12)
إن عشتَ حرباً
عرِّف الموتَ بهدوووووووءٍ
على نفسه!
(13)
إن تركتَ الوحدةَ
أضعتَ مفتاح الشعر،
وإن وصلتَ بابهُ
لا تدُّقْ، انتظرْ
لتُسرْبِلَ روحكْ.
(14)
إن سرتَ في الطريق
امحِ آثارَ خوفِك
واترك الهواء بأنفاسِ حبّْ
أو دع صمتكَ همكَ
ولا تترك حياتكَ دون صدى
فما من وصول.
(15)
لا تعشْ كأنكَ العالم
عشْ كأن العالم هو أنتْ!
(16)
لا تقفْ حين تسخرُ من نَفسِكْ
سرّْ وأضحك
ثم قفْ وأبكي
على نفسِك.
