الرغبة
........
أبصرْتُ قواربَ صيدٍ آتيةً. قلتُ لها إنْ شئتِ نزلنا نحوَ البحرِ. الصيادونَ هُنا كُرَماءُ وليسَ بهذي البلدةِ مرسى لمزادٍ علنيٍّ. نأكلُ أسماكاً وننامُ على شطِّ الرّغبةِ. قدْ تُحرِقُنا شمسُ أُغُسْطُسَ. قدْ نشتاقُ إلى رنّاتِ هواتفنا المحمولةِ والتّلفازِ وموقعِ غوغولَ ولا نقرأُ أبراجاً هذا اليومَ. وماذا بعدُ؟ نسافرُ نحوَ المطلقِ. نمشي صوبَ الماءِ ونَعْدو مثلَ صغيرينِ. ونرسمُ في الرّملِ علاماتٍ أوْ نُنشِدُ أشعاراً لم نسمعْها قبلُ ونبكي أو نضحكُ ما رأيُكِ ؟
قالتْ طبعاً طبعاً لكنّي أرغبُ في أشياءٍ هذا اليومَ بمتجرِ ماركسْ آنْد سبانْسَرْ