هذه كلمتى النزيهة
..
..
أتناول كتابا من أعلى الرف وأفتحه أمامى
ولكنى بالفعل لا أكاد أفهم شيئاً : الحروف تتداخل أمامى ، وتتفكك
وأقرأ جملة من بعد جملة ،
وأقول فى نفسى لعلى متعب ،
لعل جملة قادمة ستفسر لى المعنى
ولكننى بالتأكيد لم أعد أفهم :
هل المشكلة فى الذاكرة أم فى الكتاب ؟
.
البوية أمامى لم تجف على الحائط ، وكأن كل شىء لايريد أن يثبت
معانى الكلمات لاتثبث
والبوية لاتجف ،
فماذا أفعل فى زمن رمشة العين ، ورعشة القلب .
.
الحيرة قانونى الجديد
حيـرتنى المدينة ، ولم أعدْ أفهمُ قانونها الخاص
تحيرنى الحكاية الشعبية عندما تلوذ بالزمان فتقول : كان يا ماكان في سالف العصر والأوان ، هل يمكننا أن نلوذ بالزمان ، وهو يمعن فى التوالى والفرار
الزمن المراوغ صعب المراس .
.
أصابعى فوق الجباّنة ،
والظلال من حولى اشكال تتشابك لتحصر الفراغات الضوئية
لم تكن الأشياء على مايرام أبداً ،
ولم نمتلك فرصة للخروج من مآزقنا
نظل نعانى وتصبح الحياة مثل دولاب تشكيل الأوانى
ندير العجلة بالقدم ، وأصابعنا تقطع الخزف أو تضغطه
وأمامنا الوجوه تتقلب بكل براءتها وعفويتها
وفى كل لحظة تعصف الحياة بالمنطق ، وبالذاكرة .
.
لا أعرف هل أنا أحرضكم على التمسك بالعالم ، أم أننى أحرضكم ضده
لا أعرف لماذا كنت أبتسم لك فى تلك اللحظة
وفستانك تدفعه التيارات الهوائية :
فيظل ينتفخ ويفرغ من الهواء
ينتفخ .. ويفرغ .
ولكنى بالفعل لا أكاد أفهم شيئاً : الحروف تتداخل أمامى ، وتتفكك
وأقرأ جملة من بعد جملة ،
وأقول فى نفسى لعلى متعب ،
لعل جملة قادمة ستفسر لى المعنى
ولكننى بالتأكيد لم أعد أفهم :
هل المشكلة فى الذاكرة أم فى الكتاب ؟
.
البوية أمامى لم تجف على الحائط ، وكأن كل شىء لايريد أن يثبت
معانى الكلمات لاتثبث
والبوية لاتجف ،
فماذا أفعل فى زمن رمشة العين ، ورعشة القلب .
.
الحيرة قانونى الجديد
حيـرتنى المدينة ، ولم أعدْ أفهمُ قانونها الخاص
تحيرنى الحكاية الشعبية عندما تلوذ بالزمان فتقول : كان يا ماكان في سالف العصر والأوان ، هل يمكننا أن نلوذ بالزمان ، وهو يمعن فى التوالى والفرار
الزمن المراوغ صعب المراس .
.
أصابعى فوق الجباّنة ،
والظلال من حولى اشكال تتشابك لتحصر الفراغات الضوئية
لم تكن الأشياء على مايرام أبداً ،
ولم نمتلك فرصة للخروج من مآزقنا
نظل نعانى وتصبح الحياة مثل دولاب تشكيل الأوانى
ندير العجلة بالقدم ، وأصابعنا تقطع الخزف أو تضغطه
وأمامنا الوجوه تتقلب بكل براءتها وعفويتها
وفى كل لحظة تعصف الحياة بالمنطق ، وبالذاكرة .
.
لا أعرف هل أنا أحرضكم على التمسك بالعالم ، أم أننى أحرضكم ضده
لا أعرف لماذا كنت أبتسم لك فى تلك اللحظة
وفستانك تدفعه التيارات الهوائية :
فيظل ينتفخ ويفرغ من الهواء
ينتفخ .. ويفرغ .
