نملة صغيرة
تتسلق جدارا آيلا للسقوط
تخوض رحلتها
بقلب لا يشبه شمسا
تلوح من شرخ في الجدار
تشعر أن طريقها طويل
لكنه ليس أكثر إنسانية .. ولا عذابا
من زهرة يحملها طفل يسير في الخارج
تنتحب لفراق بستانها
والطفل ينتحب حاملا زهرته لقبر أمه
لسبب ما .. يسقط الجدار في النهاية
فوق رأس الطفل الصغير
والنملة ..
تموت بين دفتيّ كتاب
ملقى على وسادة
كان عاشق يخط فيه رسائل
لحبيبة .... لن تقرأها
ويحتفظ بين صفحاته بزهرة يابسة
أهدتها إليه
وبصورة شاحبةً ...
لوجه أمه .